يعاني قاطنو الشاليهات على مستوى كل من بلديتي الرويبة و كذا بلدية هراوة شرق العاصمة – من مشاكل بالجملة تحاصر يومياتهم ، فمن الغياب تام لأدني ضروريات الحياة فى الشاليهات التي تقتطن بها العائلات و التي لم تعد تصلح للعيش الأدمي إلى الإنقطاعات المتكررة و اليومية في التيار الكهربائى التي ارقت السكان كثيرا خاصة و نحن على مشارف فصل الصيف . هي مشاكل يومية يعيش فيها سكان كل من الرويبة و هراوة بالعاصمة و ذلك لمدة طال أمدها حسب تصريحات المواطنين ، ذلك لإنعدام الحلول و الإجابة لكل النداءات التي رافعو ابها ، فحسب تصريح بعض المواطنين فإن مطالبهم تعود إلى 2001 عندما رحلوا من بيوتهم بسبب زلزال بومرداس إلى تلك الشاليهات على أمل إعادة إسكانهم من جديد في بيوت لائقة و لكن لا حل يذكر لحد الآن و المسؤولين تناسوهم بصفة كلية ، و ما يزيد من معاناة السكان هناك يقول أحد المواطنين من بلدية الرويبة "أن سكان الشاليهات خارج حسابات و أجندة المسؤولين و بصفة كبيرة ، فمن الاوساخ و القذرات التي أضحت تقاسمهم يومياتهم إلى الإنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائى مما جعل حياة السكان بالشبه المستحيلة و أضاف أنهم تقدموا بشكاوى عدة مرات إلى المعنيين من أجل ترحيلهم أو توفير حل لهم و لكن مطالبهم لم تسوى و المعاناة تتفاقم و لا تعرف نهاية بإعتبار أنه لا حياة لمن تنادي على مستوى المسؤولين على حد تصريحات كل من إلتقينا بهم ، و من جانب مقابل تطرق السكان إلى معاناة التلاميذ القاطنون هناك أيضا بحيث عملت مصالح البلدية على تهديم متوسطة كانت بالقرب من الشاليهات و وعدوا ببناء متوسطة أخرى في أقرب الأجال و هي الأمر الذي لم يسوي لحد الدقيقة الشئ الذي يجبر التلاميذ في كل مرة عناء التنقل إلى غاية المدارس المتواجدة بوسط البلدية وسط النقص الفادح في حافلات النقل المدرسي . إنتقلنا إلى بلدية أخرى و لكن نفس المعاناة و نفس الظروف التي يعيش فيها قاطنو شليها الرويبة هى تلك التي جمعت قاطنو شاليهات هراوة فالسكان رحلوا إلى هراوة بعد زلزل بومرداس ليجدوا أنفسهم بعد 11 سنة كاملة في معاناة حقيقية قاطنو شليهات يشتكون من مشكل أخر تضاف إلى نقائص شاليهات الرويبة و هو الإهتراء الكبير الذي يسجل في الطرقات الرئيسية المؤدية إلى هناك و بدون إستثناء ، و من خلال تصريحات بعض المواطنين أين أعربوا لنا عن جملة النقائص المفروضة عليهم شاب أكد لنا "أن المعاناة بالنسبة لحيهم لا تعرف نهاية ، ففصل الشتاء هو موعد لتراكم الأوحال و تشكيل برك من المياه القذرة و هي ما تشكل خطر على صحة أولادهم أما فصل الصيف فهو الموعد مع الغبار ومختلف الأمراض بسبب الحالة المزرية للطرقات خاصة الحساسية الأكثر إنتشارا بين قاطنو الحي ، فالشاليهات التي يقطنون بها تعد النقطة السوداء لهم و تحولها إلى مكان لتجمع المياه القذرة و تراكمها لأيام طويلة و بالتالي إنتشار مخاوف ، الأمر الذي يحول في كل مرة دون إلتحاق التلاميذ بالمدارس في كثير من الأحيان و يصبح استعمال الطرقات أمر شبه مستحيل خاصة في ظل النقص الفادح الذي يسجل في وسائل النقل ، ناهيك عن الخسائر التي تلحق المركبات بسبب تآكل الطرقات عن أخيرها و الحفر المنتشرة بها "أما عن الحالة الداخلية للشاليهات بهراوة فهي لا تختلف كثيرا عن خارجها بسبب مرور سنوات طويلة من السكن فيها مما أصبح مصدر لمختلف الأمراض و في هذا السياق تقول أحد المواطنات أغلب القاطنون بالشليهات يعانون من مرض الحساسية بسبب الحالة المهترئة للبيوت التي يعيشون وسطها و بالتالي أصبحت بالمصدر الرئيسي لمختلف الأمراض " هي جملة الإنشغالات و المشاكل التي يرفعها قاطنو شاليهات كل من ببلدية الرويبة و كذا هراوة شرق العاصمة إلي مصالح المعنية أين يطالبون بضرورة التدخل العاجل من طرف المسؤولين من أجل وضع حدا لمعاناتهم و العمل على ترحيلهم و فك خناق اللامبالاة المفروض عليهم في أقرب الآجال .