اعتبرت كونفدرالية "انتيرسينديكال" النقابية الإسبانية في بيان لها ، أن قيام الدولة المغربية بدفن جثمان الشهيد سعيد دمبر المقتول على أيدي الشرطة المغربية منذ سنة ونصف تقريبا، دون علم أهله أو موافقتهم تصرفا غير إنساني وهمجي يثبت كل الإتهامات التي ينعت بها المغرب من طرف الصحراويين. وأعلنت النقابة أنه من غير المعقول أن تقوم سلطات الإحتلال المغربية بهذا الدفن علما أنها مسؤولة عن اغتيال الشاب الصحراوي برصاص أحد شرطييها الذي أطلق عليه النار بدم بارد ودون سبب ليلة 21 ديسمبر 2010 بمدينة العيونالمحتلة. وقال البيان أن المنظمة النقابية الإسبانية تدعم حق عائلة الشهيد سعيد دمبر في معرفة الحقيقة كاملة، مدينة في ذات الوقت رفض الدولة المغربية إجراء تشريح طبي على جثة الشهيد لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، وتحديد المسؤوليات ومنها اعتراف الدولة المغربية بالمسؤولية المباشرة عن القتل.