اتهم الرئيس الصحراوي- الامين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز، اجهزة المخابرات المغربية ب"السعي لتشويه" كفاح الشعب الصحراوي ومحاولة ربطه بالارهاب والمخدرات، داعيا قيادات الجبهة الى التسلح ب"اليقظة والعمل النظيف"، في كلمة القاها في ختام ملتقى للامناء والمحافظين التامت اشغاله بولاية الداخلة. وقال الرئيس محمد عبد العزيز، بان " المخابرات المغربية تسعي الى الاساءة الى الشعب الصحراوي من خلال محاولة ربطه بقضايا الارهاب و المخدرات." داعيا القوى "المتنورة والمسؤولين" في جبهة البوليساريو الى ان يكونوا "قدوة طلائعية" لغيرهم من خلال بذل المزيد من التضحيات والسلوك النضالي. و اضاف الرئيس محمد عبد العزيز "يجب ان نستحضر الظرف الذي يعقد فيه هذا الملتقى و التضحيات التي تقدمها المناضلات و المناضلين الصحراويين" بخاصة تحت الاحتلال وفي سجون العدو. و في هذا السياق، ذكر بوضعية المعتقلين الصحراويين على خلفية احداث اكديم ازيك، و كذلك و ضعية المعتقل السياسي الصحراوي لفقير لكزيزة الذي يخوض اضرابا عن الطعام امام السفارة المغربية بالرباط للمطالبة باطلاق صراح معتقلي اكديم ازيك. و اشار الرئيس الى عملية الاغتيال "الغادرة" التي استهدفت المناضل الصحراوي، حمدي الطرفاوي "الذي كان ذنبه الوحيد انه صحراوي بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب و يتشبث بالدفاع عن اهدافها و الدفاع عن ذلك". كما تطرق الى قضية الشهيد الصحراوي سعيد دمبر قائلا " الحكومة المغربية اقدمت على جريمة لا تقل خطورة عن عملية اغتياله باقدامها على اختطاف جثمانه الى وجهة مجهولة". واشاد الرئيس محمد عبد العزيز بالجهد الذي بذله المشرفون على المحاضرات التي وصفها ب"المهمة و المثمرة في اجواء من النقاش البناء " مذكرا الحضور بتوصيات المؤتمر 13 لجبهة البوليساريو القاضية بضرورة النهوض بالعمل السياسي ، بالنظر ل"لنوعية و الحجم و العمق والشمولية و الحضور". للاشارة شارك في الملتقى عدد كبير من الاطارات العسكرية والمدنية منها اعضاء في الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو والحكومة الصحراوية، كما وجه عدة توصيات ورسائل.