أكد الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أمس السبت بالجزائر العاصمة أنه لم يتم توجيه دعوات لثمانية (08) أعضاء من اللجنة المركزية لانهم "ترشحوا في قوائم أحزاب أخرى و قوائم حرة خلال تشريعيات 10 ماي". و أوضح بلخادم في كلمة ألقاها خلال الجلسة الصباحية لأشغال اليوم الثاني لدورة اللجنة المركزية المفتوحة للصحافة ان "هؤلاء لم يتم استدعاؤهم للاجتماع طبقا للقانون الأساسي للحزب عملا بالمادة 27 منه". و قال بلخادم انه تم أيضا منع دخول عضوين (02) من اللجنة المركزية كون "عضويتهما تم تجميدها تلقائيا طبقا كذلك للقانون الاساسي للحزب بعد ما رفضا المثول امام لجنة التأديب". كما رد بلخادم على "الغاضبين" الذين طلبوا منه "التنحية من على رأس الحزب" قائلا ان "الجميع يملك من الادلة و الشواهد أن من عددناهم في صفوف الحزب و نهجه وجدناهم مترشحين في أحزاب و قوائم تنافس مترشحينا و تحرض المواطنين على عدم منح الثقة لحزب جبهة التحرير الوطني". و اضاف الامين العام ان "أمل هؤلاء الغاضبين قد خاب و ضاعت احلامهم لان شعبنا الواعي عرف أين يضع ثقته". و اكد بلخادم انه رغم التحديات الكثيرة و التجاذبات العدة التي عرفها الحزب على امتداد مساره التاريخي الطويل فانه "استطاع دائما ان يخرج منها و في بعض الاحيان بتماسك أشد و عزيمة اقوى". و اشار في هذا الصدد الى انه "لم يحدث ابدا و ان ادى الاختلاف في الرؤى بين التيارات الداخلية الى الانشقاق و القطيعة كما حدث و يحدث لدى غيرنا من الاحزاب" مطمئنا في نفس السياق المناضلين ان تشكيلته السياسية ب"خير" قائلا على وجه الخصوص : "لاتخافوا على الجبهة فهي بخير... و اننا لا نخاف رغم ان الوضع من التأزم وصل -كما قال- الى الخلاف و الى الهجوم". و اكد بلخادم انه طلب من مناضلي الحزب الغاضبين أن يقدموا "لائحة سحب الثقة من شخصه اذا كانت لديهم الا انهم -كما لاحظ- لم يقدموها" داعيا في نفس السياق الى "ضرورة الاحتكام الى النظام الاساسي للحزب". و ابرز بلخادم أهمية دور الهياكل القاعدية لتشكيلته السياسية في التصويت على حزب جبهة التحرير الوطني و ذلك " رغم الصعوبات التي سجلت هنا و هناك" و اضاف ان "المهم هو تجاوز هذه الصعاب" مذكرا بالمناسبة بأهمية "طرح كل القضايا للنقاش".
استئناف أشغال اللجنة المركزية ب 333 عضو مدعو من أصل 348 واستأنفت اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني أشغال دورتها العادية أمس السبت بالجزائر العاصمة في جلسات مغلقة بعد الافتتاح المتأخر يوم أمس الأول الجمعة لهذه الدورة. و حسب المكتب السياسي للحزب يبلغ عدد أعضاء اللجنة المركزية المدعوين لهذه الدورة 333 عضوا من أصل 348 بعد تسجيل وفاة 6 أعضاء و عضوين (2) معنيين بحالات التنافي و كذا عضوين (2) تم تجميد عضويتهما بعد إقصائهما بالإضافة إلى 8 أعضاء ترشحوا في الانتخابات التشريعية الأخيرة في قوائم أخرى.
تجديد الثقة في بلخادم على رأس الأفالان بقائمة من 221 اسم وتم مساء أمس الأول الجمعة ، تجديد تزكية عبد العزيز بلخادم أمينا على راس جبهة التحرير الوطني نتيجة قائمة تضم 221 اسما أودعها لدى محضرين قضائيين والذين يقومون حاليا بالتحقق من صحة توقيعات الاعضاء لصالح الامين العام مع عدم تقديم معارضيه لأي قائمة مماثلة والذين طالبوا باستقالته وإخضاع عهدته إلى التصويت السري، والذين احتجوا على نمط التصويت برفع الأيدي الذي تم اعتماده خلال اجتماع تحضيري للمكتب السياسي للحزب من أجل الفصل في القرارات المهمة بما فيها سحب الثقة من الأمين العام أو تثبيت عهدته على رأس الحزب. وأكد قاسى عيسي، العضو بالمكتب السياسي المكلف بأمانة الإعلام والاتصال بالأفالان، ، أنه "نتيجة استشارات ومحادثات ، تقرر فتح الدورة العادية للجنة المركزية "، وأضاف "كانت لدينا قائمة ب221 عضو يزكون الأمين العام عبد العزيز بلخادم، عكس من طالبوا برحيل بلخادم".
قارة: "الدورة العادية للجنة المركزية للحزب لم تنعقد بتاتا والمعارضون منعوا من التعبير عن رأيهم ومن جهة اخرى أكد محمد الصغير قارة عضو في المجموعة المعارضة للقيادة الحالية لحزب جبهة التحرير الوطني ان "الدورة العادية للجنة المركزية للحزب "لم تنعقد بتاتا اليوم الجمعة كما كان مقررا" مضيفا ان المعارضين للامين العام "منعوا من التعبير عن رأيهم". وذكر المتحدث ان "المطالبين برحيل الامين العام سيعقدون في وقت لاحق من هذه الليلة اجتماعا لتحديد الخطوات الواجب القيام بها مستقبلا".. وطالب بلخادم في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال الدورة معارضيه بتقديم قائمة من أعضاء اللجنة المركزية يتوفر فيها النصاب القانوني الذي يتم بموجبه سحب الثقة من الامين العام. ودعا بلخادم معارضيه الى ان "يخضعوا لحكم الاغلبية التي جددت الثقة في الامين العام" الحالي. وللاشارة فان أشغال الدورة العادية للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني قد انطلقت مساء الجمعة في جلسة مغلقة في جو متوتر بعد أن تأخرت عدة ساعات حيث كان من المقرر أن تفتتح في الصبيحة و ذلك لاصرار أعضاء مناوئين للأمين العام على ضرورة التصويت السري على مسألة تجديد الثقة في الامين العام للحزب. في حين جدد مناضلون آخرون دعمهم للقيادة الحالية للحزب والخيارات التي اتخذها مكتبه السياسي وضرورة التصويت بالايادي على قضية تجديد الثقة في الامين العام. و كان البيان الاخير للمكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني قد أوضح أنه من المنتظر أن تدرس هذه الدورة المسائل التنظيمية على أساس النصوص المسيرة لسير الحزب. وأوضح ذات المصدر أن "التصويت على المسائل الإجرائية و اللوائح و القرارات يتم برفع الأيدي وفقا لما ينص على النظام الداخلي للحزب سيما الفقرة الرابعة من المادة 13." وأضاف أن "عدد أعضاء اللجنة المركزية المدعوين لهذه الدورة هو 333 عضوا بعد تسجيل وفاة 6 أعضاء و عضوين (2) معنيين بحالات التنافي و كذا عضوين (2) تم تجميد عضويتهما بعد إقصائهما بالإضافة إلى 8 أعضاء ترشحوا في الانتخابات التشريعية الماضية.
بلخادم: "تمت معالجة كل الخلافات بين اللجنة المركزية وفقا لأحكام و قوانين الحزب و تميز استئناف أشغال اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني بتنصيب مكتب الدورة و لجانه بحضور بلخادم الذي ألقى كلمة أكد فيها أنه تمت معالجة كل النقاط محل خلاف بين أعضاء اللجنة المركزية وفقا لأحكام و قوانين الحزب. و ذكر بلخادم أنه تم اتخاذ قرار تجميد عضوية الأعضاء غير المسموح لهم بالحضور إلى هذا اللقاء وفقا للقانون الأساسي للحزب. و بالموازاة مع استئناف أشغال اللجنة المركزية تجمع بعض من معارضي الأمين العام الحالي للحزب بالقرب من مكان انعقاد أشغال اللجنة المركزية. من جهة أخرى بدأت اللجان المكلفة بالمالية و تحضير الانتخابات المقبلة و البيان الختامي نشاطاتها من أجل تقديم حوصلات عن أشغالها قبل اختتام الدورة.
بلخادم يدعو الاحزاب التي لم تتحصل على الاغلبية في الانتخابات التشريعية الى "تحكيم العقل" دعا عبد العزيز بلخادم، الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، السبت الاحزاب التي لم تتحصل على الاغلبية في انتخابات 10 ماي الماضي الى تحكيم العقل وتغليب مصلحة الجزائر. وقال بلخادم في الجلسة الصباحية لليوم الثاني من اشغال الدورة العادية للجنة المركزية للحزب التي كانت مفتوحة للصحافة "أن الذين هزمهم الشعب في الانتخابات التي شهدها العالم بالصدقية والنزاهة مدعوون الى تحكيم العقل والالتزام بالرزانة لتغليب مصلحة الجزائر". وأضاف الامين العام أن "الاخوة في الاحزاب المعنية استعجلوا أمرهم و لم يأخدوا الوقت الكافي في بناء احزابهم". و بعد ان أشار السيد بلخادم الى أهمية وجود "معارضة قوية ببرامجها وأطروحاتها" اكد بأن هذه القوى من شأنها أن "تحفزنا" على المزيد من النجاعة و الكشف عن "السلبيات وتقويمها". ولدى تطرقه الى الانتخابات المحلية القادمة دعا بلخادم اطارات ومناضلي حزبه الى اعطاء أهمية خاصة لهذا الاستحقاق وأن يكونوا في مستواه حتى "يحصل الحزب على ثقة المواطن والتكفل بانشغالاته اليومية". وبخصوص المجلس الشعبي الوطني الجديد ذكر بلخادم ان "هذا المجلس الذي يحظى فيه حزبنا بالاغلبية لدينا مسؤولية كبرى يتوجب فيها على نواب الشعب أن يكونوا في مستوى المهام المنوطة بهم لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية و أن يكونوا أوفياء للعهود التي التزموا بها أمام المواطنين برفع اشغالاتهم والتعبير عن اهتماماتهم وحل قضاياهم من خلال التنسيق مع الجهات الوصية قانونا". وبشأن الاحتفالات بالذكرى ال50 للاستقلال دعا الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الى جعل هذه المناسبة فرصة يؤدي فيها الشعب واجب العرفان لابطال الجزائر من اجل إنتزاع استقلال البلاد. وذكر المتحدث ان الجزائر بقيادة طليعتها المجاهدة واطاراتها المختلفة وقواها الحية تمكنت من رفع التحديات خلال السنوات الصعبة الحافلة بالانجازات والاعمال في مواجهة اثار الاحتلال مشيرا الى أنه تم خلال هذه الفترة "توطيد الاستقرار و تكريس الوحدة الوطنية والنهوض بأسس الجمهورية واركان الاقتصاد وتأمين حقوق الانسان الاساسية...".
الانتخابات المحلية القادمة في صلب اشغال اليوم الثاني للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني تستأنف اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني اشغال دورتها العادية صباح غد السبت بالجزائر العاصمة في جلسات مغلقة و ذلك بعد ان تم تجديد الثقة في الامين العام للحزب السيد عبد العزيز بلخادم من قبل 221 عضوا خلال اليوم الاول لاعمال الدورة. وصرح السيد عيسي قاسة مسؤول الاعلام في لقاء قصير مع الصحافة ان اشغال اليوم الثاني و الاخير للجنة المركزية ستتركز حول خمسة بنود تتعلق باستحقاقات 10 ماي الماضي و التقريرالخاص بالحملة الانتخابية لهذا الاستحقاق و التقرير المالي التنفيذي للحزب ل 2011 و كذا التحضير للانتخابات المحلية القادمة.