يطالب سكان بلدية عين طاية، شرق العاصمة، بتوفير سوق جوارية منظمة لاقتناء حاجياتهم الضرورية، والتخفيف من مشقة التنقل إلى البلديات المجاورة مثل الرويبة، برج البحري ودرقانة، للقضاء على الأسواق الفوضوية التي اكتسحت الطرقات وتتسبب في عرقلة حركة المرور. اكتسح التجار غير الشرعيين كل أرصفة بلدية عين طاية، عارضين سلعهم المختلفة في غياب سوق جوارية منظمة تسمح للمواطنين باقتناء حاجياتهم اليومية والضرورية، حيث أعرب سكان المنطقة عن قلقهم من انتشار الفوضى بأحيائهم من جهة، واضطرارهم للتنقل إلى البلديات الأخرى لشراء مستلزماتهم، لأنهم يخشون عدم صلاحية المنتجات المعروضة على الأرصفة، خصوصا المواد الاستهلاكية؛ كالاجبان، الأسماك والعلب المصبرة التي تتعرض لأشعة الشمس يوميا. وصرح لنا السكان أيضا، أن بلدية عين طاية تعرف كثافة سكانية واسعة جدا، وفي المقابل تفتقر إلى سوق جوارية، وأوضحوا أنهم تقدموا أكثر من مرة إلى سلطات البلدية بطلب توفير سوق منظمة تخفف عنهم عناء التنقل إلى البلديات المجاورة، للقضاء على التجارة الفوضوية التي شوهت صورة الأحياء، بسبب انتشار النفايات التي باتت تهدد صحة حياتهم وحياة أطفالهم، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة إلى بيوتهم، خاصة في فصل الصيف، حيث تتفاقم المخاطر، ولكن الطلب لم يُلبّى لحد اليوم. وأضاف المواطنون أن الوضع المتمثل في انتشار التجارة الموازية بسبب عدم توفر سوق منظمة، جعلهم يعيشون في قلق دائم، بسبب تعرضهم لخطر السرقة التي انتشرت كظاهرة يومية، إضافة إلى حوادث المرور، لأن الباعة الفوضويين قاموا بعرض سلعهم على مستوى الطريق الذي يعرف حركة سير دؤوبة، سواء بالنسبة للمركبات أوالراجلين، وأمام هذه الوضعية، يجدد السكان طلبهم من السلطات المحلية المعنية، لتنظيم النشاط التجاري وتوفير الأسواق الجوارية في كل الأحياء.