صرح رئيس المجلس الشعبي البلدي للرايس حميدو بوجمعة زعيوة أن السلطات البلدية قامت ببرمجة برنامج خاص بتزويد عدد من أحيائها بشبكة الغاز الطبيعي والتي انطلقت أشغالها أيضا بتعاونية سارة. هذا وأضاف المتحدث بأن هاته العملية ستشمل أيضا عددا من الأحياء الأخرى فور اختيار المقاولين الذين سيعنون بانجاز هاته الأشغال. والتي شملت بصفة مبدئية كل من حي سيدي لكبير وحي أنيس وتعاونية سارة. وفي السياق ذاته أكد ذات المتحدث بأن 7 أحياء سيتم تزويدها بغاز المدينة و التي تأخرت أشغالها بسبب تخلي المقاولين عن العرض ويتم العمل حاليا لاستكمال الأشغال بهاته الأحياء في القريب العاجل. ومن جهتهم أبدى سكان الحي استحسانهم للعملية ، خاصة وأنهم عانوا كثيرا في فترة سابقة جراء انعدام هاته المادة الحيوية والتي هم بأمس الحاجة اليها، خاصة وأنها مادة ضرورية لحياتهم اليومية. هذا و عبر السكان عن ارتياحهم حاليا وانتهاء المتاعب اليومية التي لحقت بهم في رحلة البحث عن قارورات غاز البوتان. خاصة وأنهم بعد كل تلك المعاناة يعانون أكثر لايصالها الى بيوتهم، وهو الأمر الذي أرهقهم وزاد من درجة استيائهم. كما صرحوا لنا بأنهم يضطرون خلال كل فترة إلى الاستعانة بقارورات غاز البوتان من أجل تغطية حاجاتهم المتزايدة لهذه المادة الحيوية، والتي كلفتهم أعباء ومصاريف إضافية هم في غنى عنها سيم بالنسبة للعائلات المحدودة الدخل. معاناة حولت حياة المواطنين إلى جحيم لا يطاق بسبب حالة الإرهاق والتعب الشديدين التي واجهتهم في وقت سابق خلال رحلة البحث عن قارورات غاز البوتان. وذلك من خلال قطعهم لمسافات طويلة من أجل الظفر بقارورة واحدة على الأقل، والتي يختلف سعرها من مكان لآخر خصوصا وأن السكان يعانون الأمرين خلال فصل الشتاء بسبب افتقارهم لغاز المدينة في ظل البرودة الشديدة والرطوبة العالية التي تشهدها المنطقة، خصوصا وأن فصل الشتاء الفارط عرف برودة شديدة. إلا أنه وبعد تزويدهم بهاته المادة فقد طوى السكان صفحة المعاناة نهائيا، آملين في أن تستمر هاته العملية حتى يستفيد غيرهم من الأحياء المحرومة من غاز المدينة بذات البلدية والتي قدر عددها ب7 أحياء.