وفي تصريح لبوجمعة زعيوة رئيس المجلس الشعبي البلدي للرايس حميدو أكد المتحدث بأن هاته العملية ستشمل أيضا عددا من الأحياء الأخرى والتي ستنطلق فور اختيار المقاولين الذين سيعنون بانجاز الأشغال. هذا و شملت العملية بصفة مبدئية حي سيدي لكبير . وفي السياق ذاته أكد ذات المتحدث بأن 7 أحياء أخرى سيتم تزويدها بغاز المدينة و التي تأخرت أشغالها بسبب تخلي المقاولين عن العرض، ويتم العمل حاليا لاستكمال الأشغال بهاته الأحياء في القريب العاجل. ومن جهتهم أبدى سكان حي سيدي لكبير استحسانهم للعملية ، خاصة وأنهم عانوا كثيرا في فترة سابقة جراء انعدام هاته المادة الحيوية والتي هم بأمس الحاجة إليها، باعتبارها مادة ضرورية لحياتهم اليومية. هذا و عبر السكان عن ارتياحهم حاليا وانتهاء المتاعب اليومية التي لحقت بهم في رحلة البحث عن قارورات غاز البوتان. خاصة وأنهم بعد كل تلك المحاولات في إيجاد قارورات الغاز يعانون أكثر لإيصالها إلى بيوتهم، وبشكل خاص بالنسبة للقاطنين بالطوابق العلوية، الذين يضطرون في كل مرة لحملها وهو الأمر الذي أرهقهم وزاد من درجة استيائهم. كما صرحوا لنا بأنهم كانوا يضطرون في وقت سابق خلال كل فترة إلى الاستعانة بقارورات غاز البوتان من أجل تغطية حاجاتهم المتزايدة لهذه المادة الحيوية، والتي كلفتهم أعباء ومصاريف إضافية هم في غنى عنها سيم بالنسبة للعائلات المحدودة الدخل. معاناة حولت حياة المواطنين إلى جحيم لا يطاق بسبب حالة الإرهاق والتعب الشديدين التي واجهتهم في وقت سابق خلال رحلة البحث عن قارورات غاز البوتان. وذلك من خلال قطعهم لمسافات طويلة من أجل الظفر بقارورة واحدة على الأقل، والتي يختلف سعرها من مكان لآخر خصوصا وأن السكان يعانون الأمرين خلال فصل الشتاء بسبب افتقارهم لغاز المدينة في ظل البرودة الشديدة والرطوبة العالية التي تشهدها المنطقة. وبعد تزويدهم بهاته المادة طوى السكان صفحة المعاناة نهائيا، أملين في أن تستمر هاته العملية لتشمل باقي أحياء البلدية .