كلفت أمس النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين وفدا من المكتب الوطني للتفاوض مع مديرية الصحة العمومية بالجزائر العاصمة من اجل إلغاء قرار توقيف الأمين العام للنقابة خالد كداد عن العمل بدون قيد أو شرط و كذا تعويض جلسة مجلس التأديب التي استدعي إليها المعني بالأمر في 4 جويلية المقبل بجلسة صلح . و هدد المكتب الوطني لنقابة الأخصائيين المجتمع أمس لتقييم الوضع الحالي و تحديد الطرق المناسبة لتسيير الأزمة التي يمر بها التنظيم بموجة احتجاجات مبرمجة أمام وزارة الصحة ، مديرية الصحة لولاية الجزائر و كذا المؤسسة الجوارية للصحة العمومية سيدي أمحمد بوشنافة في حالة عدم الاستجابة لمطالبه من طرف السلطات المعنية محملا في السياق ذاته القائم على مديرية الصحة لولاية الجزائر مسؤولية القرار الطي أمضاه و الذي أوقف بموجبه الأمين العام للنقابة عن العمل . و بهذا الصدد أوضح الأمين العام لنقابة الأخصائيين الموقف عن العمل حاليا أن النزاع الجماعي يجب أن يجد حلولا له في العمل لا في جلسات التأديب التي أكد أنهم ليسوا بحاجة إليها بل بحاجة إلى صلح بالرجوع إلى القوانين المؤطرة داعيا في السياق ذاته النفسانيين إلى التحلي باليقظة و الحذر في تسيير ما اسماها بالمرحلة العصيبة التي تمر النقابة أمام كل المحاولات البائسة و اليائسة لضرب استقرارها و تفريق صفوفها – يقول كداد – موضحا في السياق ذاته أنهم متعودون على تسيير الأزمات النفسية و فنيات الحرب النفسية انطلاقا من قدراتهم الشخصية ، الجامعية و الفنية. الجدير بالذكر رئيس نقابة النفسانيين قد تلقى استدعاء رسميا للمثول في 4 جويلية المقبل أمام المجلس التأديبي بمديرية الصحة والسكان لولاية الجزائر موضحا أن مثوله سيكون على الساعة العاشرة صباحا من عشية الاحتفال بخمسينية الاستقلال وذلك في وقت يتسع محيط النقابات المتضامنة معه، والداعية إلى مقاضاة المؤسسة الاستشفائية التي يعمل بها.