يتجه مشكل انقطاع ماء الشرب الذي يدوم أحيانا 10 أيام ببعض أحياء بلدية "زيغود يوسف" بشمال قسنطينة نحو "التسوية" حسب ما أكده رئيس المجلس الشعبي البلدي. وأوضح السيد علي جزار في هذا السياق أن مشروعا يقضي بتجديد شبكة التموين بالماء الصالح للشرب "على وشك الإنطلاق" وذلك عبر عديد أحياء وسط هذه المدينة على غرار "حيي فيلالي" و"204 سكن". وأضاف نفس المسؤول أن عمليات الإصلاح التي أجريت على الشبكات القديمة للتموين بالمياه الصالحة للشرب هي سبب التذبذب المسجل على مستوى عديد المواقع الحضرية وشبه الحضرية بهذه البلدية والتي سيتم تسويتها "بشكل نهائي" مشيرا إلى أن هذا المشروع المندرج ضمن البرامج القطاعية غير الممركزة لسنة 2011 قد تطلب غلافا ماليا بقيمة 100 مليون دج. وأضاف هذا المنتخب أن مشاريع أخرى مماثلة تهدف إلى تحسين التوزيع اليومي للماء الصالح للشرب خاصة بالمناطق التي تمون بشكل غير كاف سيشرع فيها برسم ذات البرنامج. وأشار في هذا السياق أن مشاتي كل من قصر المعزة وسوالمي وبن فطيمة وسيدي لخضر وصداح ستستفيد هي الأخرى ضمن هذه العملية التي ستمكن بالإضافة إلى التحسين الملحوظ لمعدل الربط بشبكات التموين بالماء الصالح للشرب من تغطية مجموع المناطق السكنية المتناثرة التي ظلت غير موصلة إلى حد الآن بشبكة التموين بالمياه الصالحة للشرب أو أن شبكاتها آلت إلى درجة كبيرة من التدهور. للتذكير استفادت ولاية قسنطينة برسم برنامج 2012 من إنجاز عديد المشاريع في مجال الري موجهة لتحسين توزيع الماء الصالح للشرب خاصة لفائدة بلديات بن زياد ومسعود بوجريو وقسنطينة والخروب حسبما أفادت به من جهتها مصالح مديرية الموارد المائية. ومن بين العمليات المدرجة ضمن هذا البرنامج الذي تطلب غلافا ماليا بقيمة 700 مليون دج بناء خزانين للماء ببلديتي ابن زياد ومسعود بوجريو بسعة إجمالية ب4 آلاف متر مكعب. وذكر نفس المصدر بعمليات لإعادة تأهيل قنوات المياه المستعملة وشبكة للتموين بالماء الصالحة للشرب بطول 20 كلم موزعة عبر بلديتي عين أعبيد وابن زياد قد أنجزت خلال سنة 2011.