احداهن انكسر مفتاح بابها الخارجي فلم تستطع استعمال يد مهراس الجارة و لا مفك جارها و لا مطرقة من هذا أو ذاك و لم تجد حلا إلا في الحماية المدنية التي اتصلت بها لأجل حل مشكلة مفتاحها الضائع أو المكسور، و حين لم تحضر الحماية لأسباب إدارية قانونية و عدم وجود أي خطر تواجهه المخلوثة أو دافع للتدخل ثارت ثائرة (الست عنايات) و عملت فيها لايف كلايف جماعة لندن و اشتكت بجماعة الحماية، و ربما على اعوان الحماية ترك نشاطهم و عملهم في ظل هذه الظروف و البقاء امام اجهزة هواتف الطوارئ و انتظار اتصال مثيلات (الست عنايات) على أرقام الطوارئ حتى تحضر الجهات الرسمية لفتح الأبواب المغلقة و لما لا المساعدة في تقشير البصل حتى لا تسيل دموع المخلوقة و ربما ايضا على قوات الأمن ان تحضر هي ايضا بدورها لتنويم الاطفال الذين يطيلون السهر و يقدمون حكايات الجدات في الليالي للاطفال، و بدوري اشتريت أمس (دلاعة) و لم اجد سكينا لتقسيمها و لحد الآن لا أعرف بمن أتصل هل بالحماية المدنية ام حرس الغابات أو قوات الصاعقة ؟ محمد دلومي