هنأ الرئيس الصحراوي ، السيد محمد عبد العزيز، المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي بحلول شهر رمضان الكريم، و ذلك في رسالة وجهها لهم . و قال عبد العزيز في رسالته الموجهة إلى المعتقلين السياسيين الصحراويين "بهذه المناسبة المباركة، أود باسمي الشخصي وباسم قيادة الجبهة الشعبية وحكومة الجمهورية الصحراوية وكافة أفراد الشعب الصحراوي المكافح في مختلف نقاط تواجده، أن أتقدم لكم بأحر التهاني ونتوجه إلى الموالى عز وجل أن يعينكم على صيامه ويمكنكم من أجره، وأنتم خيرة أبناء شعب مسلم تم الاعتداء على أرضه فتدافعتم للذود عن عرض وكرامة ‘الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق'". و أضاف الرئيس " يحل الشهر الكريم هذا العام على الشعب الصحراوي المناضل، وهو يخوض آخر مراحل مقاومته الوطنية المظفرة، حيث تباشير النصر تلوح من كل مكان، وبيارق الاستقلال الوطني تطل شامخة من كل أركان خارطة التراب الوطني." و أشاد الرئيس بأبطال ملحمة أكديم ايزيك التاريخية في أكتوبر 2010، التي قال أنها ستبقى مصدر الهام ونبراسا يهتدي به أجيال الشعب الصحراوي القادم، و أبطال انتفاضة مدينة الداخلةالمحتلة في فبراير 2011، التي اعتبرها "رجع الصدى المجلجل لملحمة أكديم ايزيك"، و أبطال انتفاضة السمارة و بوجدور المحتلتين و آسا واكليميم والطنطان وغيرها من مدن جنوب المغرب. و أكد عبد العزيز أن الاحتلال يوجد الآن في "قفص الاتهام" لا يملك من سبيل في الرد على المنظمات الحقوقية الدولية وتقاريرها الموثقة التي تدينه بارتكاب أبشع الجرائم في حق المدنيين الصحراويين، و أن مقاومته تضعف تدريجيا أمام الضغط الدولي الهادف إلى توسيع صلاحيات بعثة الأممالمتحدة ،مينورسو، لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. و أختتم الرئيس الصحراوي رسالته الموجهة إلى المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي بأن الشعب الصحراوي وهو يستقبل شهر رمضان المعظم "لا تغيبون عن ذهنه لحظة من اللحظات، يدعو لكم بفك الأسر قريبا، يشد على أيديكم، ويقدر لكم، بكل فئاته ومختلف نقاط تواجده، استماتتكم الأسطورية في الدفاع عن قضية شعبكم، و يثمن عاليا صورة المعتقل السياسي الواعي المسكون بهاجس الوطن والوطنية التي جعلتموها عنوان معركتكم مع الاحتلال المغربي من خلف القضبان،".