قال عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، أن الوطن يواجه تحديات كبرى ويتعرض لمؤامرات ومخاطر بعضها ربما ينفذ بأياد جزائرية. وأضاف بن قرينة خلال كلمة بمناسبة الندوة الوطنية لإطارات الحركة، أن المشهد السياسي يفرض على الحركة مسؤوليات كبيرة. وأوضح أنه بمناسبة الذكرة الثانية لانطلاق الحراك المبارك فيجب تقديم المقترحات للانتقال الديموقراطي الآمن ورفع التحديات الإقتصادية. وأوضح أن الحراك كان ثورة حضارية سلمية وثورة بتلاحم الشعب مع جيشه الوطني من اجل استعادة الوطن من عصابة الفساد والمفسدين. كما أصبح الحراك مخلدا في الذاكرة كيوم وطني للأخوة والتضامن والتغيير إلى ماهو أفضل. وقال بن قرينة، أن الحراك جاء ليحرر مؤسسات الدولة من الفساد المالي ومن مافيا المال المنهوب ضد مشاريع التقسيم. كما رفض الحراك الإيقاع بين الجزائريين، وأكد أن الجزائر واحدة والشعب يد واحدة. وكشف أن الحراك عكس الأصالة التاريخية للجزائر من خلال رفع بيان أول نوفمبر ورفع صور زعماء الثورة وتمسكه بنوفمبريته. كما رفض الحراك الإنسلاخ عن الثوابت الوطنية، بالرغم من التحركات المشبوهة التي سعت لتوجيهه نحو أهداف أخرى. الوسوم الحراك المبارك عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني