قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن القرار الأخير حول صلاة التراويح خلال شهر رمضان الداخل لم يتم الفصل فيه، في انتظار التشاور مع اللجنة العلمية وما توصي به. واعتبر بلمهدي، في كلمة له خلال افتتاح الندوة الوطنية لإطارات الوزارة اليوم الاثنين، أن الوقت لا يزال مبكرا على الفصل في القرار، في انتظار تطور الوضعية الوبائية، وإن كانت المؤشرات الحالية إيجابية ومطمئنة في ظل تراجع عدد الإصابات. كما أكد الوزير على ضرورة احترام الإجراءات التي يوصي بها الأطباء سواء من التزام داخل المساجد أو خارجها. من جهة أخرى، قال الوزير إن أصواتا كانت تتنادى باستغلال اي وضع صعب تمر به الجزائر، سواء خلال العشرية أو الانتقال وآخرها مرحلة الوباء، امتثالا منها لأجندات أجنبية لزعزعة المجتمع الوصول إلى الفراغ إلا أن الجزائر تمكنت من إرساء المؤسسات. وفي سياق آخر، كشف وزير الشؤون الدينية، أن القطاع سجل 160 مصابا بوباء كورونا وفقدان 16 إماما وإطارا مسجديا. وأوضح الوزير، أن عبء كورونا كان ثقيلا على القطاع سواء بغلق المساجد أو تسجيل الإصابات التي بلغت 160 في القطاع ووفاة 16 إماما وإطارا مسجديا. وأكد بلمهدي أن القطاع يعمل عل ترقية الإطارات المسجدية، إذ يحصي 115 دكتورا بالمساجد حاليا، ناهيك عن العاملين بالجامعات والمشتركين مع القطاع.