اعترف الصربي ميلوتين سريدوفيتش مدرب منتخب زامبيا، بارتكاب مخالفات بحق لاعبي الجزائر، خلال المباراة التي جمعت بينهما الأسبوع الماضي. وتعادل المنتخبان إيجابيا بنتيجة 3-3، في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2022. وقبل المباراة، تعرض لاعبو الجزائر للعديد من المضايقات التي وصفتها وسائل الإعلام هناك ب"الحرب النفسية"، لتشتيت تركيزهم أمام زامبيا. وقال مدرب زامبيا والمعروف بميتشو إن لاعبي فريقه قاموا بكل ما هو ممكن لإيقاف اللاعب رشيد غزال، الذي سجل هدفا من ثلاثية "محاربي الصحراء" قبل أن يتعرض لإصابة مقلقة في الكاحل. وقال ميتشو:" لقد كنا نعلم قبل المباراة أنه وفي غياب رياض محرز، فإن العنصر الأكثر خطورة من جانب الجزائر سيكون غزال". وفسر بقوله: " غزال يعتبر الأبرز على صعيد التمريرات الحاسمة في الدوري التركي، وتمكن خلال نصف ساعة فقط من صناعة الفارق لمنتخبه بلاده أمامنا". وواصل: "بعد مستواه في الدقائق الأولى، أدركنا أنه يستحيل علينا ترك غزال فوق أرضية الملعب طوال ال90 دقيقة كاملة، لأن ذلك سيكون كارثيا بالنسبة لنا". وتأتي هذه التصريحات لتؤكد "نظرية المؤامرة" التي كشف عنها الاتحاد الجزائري لكرة القدم و بلماضي. وقال بلماضي إن ثمة بعض الأمور الغريبة ارتكبت بحقنا في زامبيا، لا تمت للروح الرياضية بصلة.