أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي السيد الهاشمي جعبوب أن الوزارة سطرت استراتيجية وطنية شاملة لعصرنة القطاع من بين أهم أولوياتها رقمنة كل الخدمات التي يقدمها لفائدة المرتفقين مختلف المتعاملين. وأضاف الوزير خلال إشرافه اليوم الثلاثاء، على يوم إعلامي حول رقمنة الخدمات، أن بناء الجزائر الجديدة التي دعا إليها السيد رئيس الجمهورية ومواكبة للتحولات العميقة التي تشهدها على جميع المستويات، لا يحتمل لا التماطل ولا التعقيد ولا المحاباة ولا تضييع الوقت في التنقل بين الإدارات للحصول على أبسط الخدمات المكفولة قانونا. للإشارة، نظمت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي على مستوى المركز العائلي للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء يوما إعلاميا للتعريف بالخدمات الرقمية المطورة من طرف القطاع، وذلك بحضور وزير الرقمنة والإحصائيات، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. حيث تم حسبه إنجاز 36 منصة رقمية وضعت حيز الخدمة تضمن تقديم 118 خدمة الكترونية عن بعد، مشيرا إلى أن رقمنة قطاعه أضح على رأس قائمة أولويات لضمان سير الحسن للمواطن البسيط والمتعاملين الاقتصاديين. أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الهاشمي جعبوب، في كلمته الافتتاحية لفعاليات اليوم الاعلامي الذي نظمته دائرته الوزارية أمس بالمركز العائلي للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية ببن عكنون، كما كلفت الحكومة قطاع العمل والتشغل والضمان الاجتماعي يقول جعبوب 40 خدمة الكترونية تخص مجالات الثلاث العمل التشغيل والضمان الاجتماعي، وقد قام القطاع كما قال بتطوير 31 خدمة منها منها ما هو بصدد إتمام بقية البرنامج، مشيرا إلى أن تحقيق هذا المشروع ما كان ليتحقق لو لا وجود إرادة سياسيى، وأن الحكومة تسعى إلى إحداث قطاع يهتم أساسا بمسائل الرقمنة والاحصائيات. وقال جعبوب خلال اليوم الإعلامي حول الرقمنة والذي جاء تحت شعار "الرقمنة لمحاربة البيروقراطية". أن الرقمنة ستأخذ مكانتها في السياسة العامة للدولة وسيهنأ المواطن بما ستوفره الرقمنة من وقت وجهد وسرعة في الحصول على الخدمة قيد الطلب، وأن المنصات الرقمية والتطبيقات الرقمية ستعوض الهياكل والبنايات وسيلعب الذكاء الاصطناعي دورا هاما في رسم معالم الإدارة العصرية لمصالح الدولة والمؤسسات. هذا، وأعلن الهاشمي جعبوب بهذه المناسبة إطلاقا رسميا خدمات ومنصات جديدة تعزز الحلول التقنية المنجزة وتساهم بصفة تدريجية وفعالة في التخفيف الضغط على مرافق قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، وكذا القطاعات الأخرى، باعتبار يضيف الوزير قطاعه قطاع أفقي يمس شرائح عديدة من المجتمع كفئة طالبي الشغل والعمال والمتقاعدين وحاملي المشاريع وأصحاب العمل والمنظمات النقابية. وأوضح الوزير جعبوب في السياق ذاته أن قطاعه يواصل العمل على تطوير حلول رقمية جديدة من شأنها إلغاء الطابع المادي للوثائق والفضاء على البيروقراطية بشكل تدريجي ومنهجي وبالتنسيق مع كل القطاعات المعنية الأخرى. كما تم بالمناسبة إطلاق خدمات ومنصات رقمية جديدة تعزز الحلول المعلوماتية الموجدة حاليا.