تعززت الحظيرة السكنية بولاية تيسمسيلت باستلام 504 وحدة سكنية ريفية منذ بداية السنة الحالية إلى غاية نهاية شهر جويلية حسب ما علم لدى مديرية السكن والتجهيزات العمومية. وتتوزع هذه السكنات على 451 وحدة ضمن البناء الجديد و53 وحدة في إطار عمليات الترميم والتوسعة حيث تنتشر عبر مختلف بلديات الولاية. وأبرز رئيس مصلحة السكن بالنيابة أن أكثر المناطق التي تعرف انتشارا كبيرا للسكن الريفي هي دواوير بلديات لرجام وسيدي سليمان وعماري والمعاصم والعيون. وقد ساهمت هذه البناءات الجديدة في القضاء على الأكواخ القديمة والسكنات الهشة وفي عودة العديد من المواطنين إلى مناطقهم الأصلية التي هجروها خلال العشرية السوداء إلى جانب دورها في تطوير الأرياف من خلال انتشار أنشطة تربية المواشي والنحل وزراعة الأشجار المثمرة لاسيما بالمناطق الجبلية. كما ساعد إمضاء قرارات الاستفادة من طرف رؤساء الدوائر في تقدم برنامج السكن الريفي خلال السنتين الأخيرتين وذلك من خلال الإسراع في وتيرة الإجراءات الإدارية. يذكر أن أزيد من 18 ألف قرار استفادة من إعانات ريفية قد تم إمضائهم منذ سنة 2003 والى غاية جويلية الماضي. وأشار ذات المصدر أنه يتوقع الانطلاق قريبا في انجاز 4270 وحدة ريفية جديدة عبر كامل مناطق الولاية مضيفا أن 3458 وحدة مماثلة لا تزال في طور التجسيد وتعرف وتيرة متقدمة في الانجاز تتراوح ما بين 55 و70 بالمائة في حين لم تنطلق الأشغال بعد فيما يخص7881 مسكن ريفي. وبخصوص السكنات الريفية المجمعة أوضح نفس المصدر أن مديرية السكن والتجهيزات العمومية قد برمجت انجاز خلال الخماسي الجاري 2146 مسكنا ضمن هذه الصيغة عبر 57 موقعا سكنيا ب 18 بلدية في سياق جهود الدولة الرامية إلى تمكين المواطنين من الحصول على السكن الريفي في التجمعات الصغيرة. وللإشارة حظيت ولاية تيسمسيلت منذ الخماسي الماضي الى غاية 2011 بما عدده 23127 إعانة ريفية موجهة للبناء الجديد وكذا بتجسيد أشغال الترميم والتوسعة.