دخل المعتقل السياسي الصحراوي يحيى محمد الحافظ إعزى البالغ من العمر 47 سنة، في اضراب مفتوح عن الطعام منذ الاربعاء بسجن آيت ملول بالمغرب. وأوضحت وكالة الانباء الصحراوية اليوم الخميس، أن هذا الاضراب الذي يخوضه المعتقل السياسي الصحراوي والذي يعد الثالث من نوعه، سببه لجوء إدارة السجن الى حرمانه من الزيارة المباشرة، ولقاء افراد من عائلته وأصدقائه ومضايقته داخل زنزانته الانفرادية، الى جانب منعه من لقاء المعتقلين السياسيين الصحراويين، فضلا عن تأخير النظر في الطعن الذي قدمه من أجل مراجعة الحكم الجائر الذي اصدرته محكمة الاحتلال المغربية ضده. وللإشارة فان المعتقل السياسي يحيى محمد الحافظ هو عضو تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان أعتقل في مارس 2008 بمدينة الطنطان جنوب المغرب، وحكم لمدة 15 سجنا نافذا على خلفية موقفه من قضية الصحراء الغربية ونشاطه الحقوقي. وتعاني المواطنات الصحراويات النازحات بوادي درعة بتن، من ظروف صحية جد متدهورة بعد مضي 60 يوما على اعتصامهن احتجاجا على ظروفهن المعيشية الصعبة ولتعرضهن لاعتداءات جسدية ولفظية اثناء تنظيمهن لوقفات احتجاجية سلمية بمدينة الطنطان. وأفادت وكالة الانباء الصحراوية ، أنه رغم التضامن الذي ابداه المواطنون الصحراويون وفعاليات من المجتمع المدني مع المعتصمات، فإن السلطات المغربية مستمرة في عدم المبالاة بمطالبهن، وأشارت الى أن عناصر الدرك المغربي قد امتنعت من الاتصال بسيارة الاسعاف قصد نقل المواطنة الصحراوية سكينة البلال التي أغمي عليها جراء الحرارة الشديدة لنقلها الى المستشفى مما أدى الى مضاعفة تدهور وضعها الصحي.