وافق الاتحاد الافريقي لكرة القدم على استقبال منتخب النيجر لنظيره الجزائري بالعاصمة نيامي يوم العاشر من الشهر القادم حسب ما كشفت عنه اليوم تقارير صحفية . وتندرج هذه المباراة ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر. و كان من المنتظر أن تجرى المواجهة الشهر المقبل في مدينة مراكش المغربية مثلما كان الحال مع لقاء بوركينا فاسو. وأكدت ذات التقارير أن وفد الكاف منح مسؤولي اتحاد الكرة في النيجر الضوء الاخضر للاستقبال بملعب نيامي والذي اضحى مؤهلا لاحتضان مثل هذه المباريات الدولية، عكس الجولة الأولى حيث لم يكن هذا الملعب إلى جانب ملاعب أخرى لمنتخبات القارة السمراء غير مؤهلة بحكم أنها لا تحتوي على المعايير المطلوبة من الفيفا، ما اضطر بعض المنتخبات لاستقبال منافسيها بملاعب أخرى. وكان الناخب الوطني جمال بلماضي عبر عن قلقه من عدم الإعلان عن الملعب الذي يحتضن الاياب امام النيجر . واعتبر بلماضي، أن التأخر في الكشف عن الملعب أو البلد الذي ستجري فيه المواجهة، سيؤثر سلبا على تحضيرات المنتخب وجاهزية لاعبيه لهذا الموعد الحاسم. و اشتكى بلماضي من معاناة لاعبيه من أمور غير طبيعية بملاعب القارة السمراء، كما أنه تبنى عدة مرات نظرية المؤامرة التي تهدف لحرمان "الخضر" من التأهل إلى المونديال، وكسر رقمهم التاريخي ب29 مباراة متتالية من دون هزيمة. ويتصدر منتخب الجزائر قائمة المجموعة الأولى في تصفيات مونديال 2022، برصيد 4 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف على وصيفه منتخب بوركينا فاسو،بينما يشغل منتخب النيجر المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، ومن ثم جيبوتي في المركز الرابع والأخير من دون نقاط.