قال وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد ان 9 ولايات ستشهد الاكتظاظ داخل المؤسسات التعليمية في الطور الثانوي أين سيصل العدد في القسم الواحد ما بين 40 إلى 45 تلميذ ،متعهدا بتوفير لكل تلميذ مقعد بيداغوجي يوم الأحد المقبل. واضاف بن بوزيد خلال إشرافه على لقاء جمع مديري التربية ل48 ولاية بهدف عرض ما تم توفيره من إمكانات مادية وبشرية لإنجاح الدخول الاجتماعي ،أن هذا الموسم لن يعرف أي احتجاجات ،مشيرا إلى أن الكل متفق خاصة و أن كل المشاكل الأساسية للأساتذة و عمال التربية تم حلها من القانون الأساسي و نظام التعويضات و ما تبقى من مسائل من مشكل الساعات الإضافية و دروس الدعم سيتم حلها بطرق حضرية من خلال النقاش الجاد و المسؤول . و في اجابته على ما يطالب به بعض العمال المتعاقدين فأكد الوزير أن ملف المتعاقدين قد اقفل منذ 30 ماي ،و كل من هو متحصل على شهادة ليسانس و ماستر بتخصص مرحب به لكن دون تخصص فملفاتهم حسبه مرفوضة. اما بالنسبة لمسالة الاكتظاظ التي ستعرفها بعض المؤسسات فأشار الوزير الى ان 9 ولايات ستشهد الاكتظاظ بسبب تأخر اذ سيتم استلام 140 ثانوية جديدة خلال شهر ديسمبر المقبل من ضمن 500 مبرمجة بهدف مواجهة مشكلة الاكتظاظ المتوقعة على مستوى أقسام السنة الأولى ثانوي و أرجع الوزير التأخر في تسليمها الى شركات الانجاز لانها غير موجهة فقط الى انجاز مشاريع وزارة التربية بل قطاعات عدة . وبالنسبة للامكانيات التي وفرت لإنجاح الدخول المدرسي ،أشار الوزير الى توزيع 61 مليون كتاب في كل المواد منها 5 كتب جديدة في الأمازيغية و الفرنسية وكتاب لطلبة السنة ثالثة ثانوي تخصص تسيير و محاسبة منوها بنوعية الكتب التي أصبحت تتحسن سنة بعد سنة و كذا من حيث مضامينها ،أين سيتفيد منها 4 ملاين أي 50 بالمائة من التلاميذ سيتفيدون من الكتاب المدرسي مجاني أي بتخصيص 650 مليار سنتيم من طرف الدولة للتلاميذ من الأسر المعوزة.كما سيتم تسليم 121 حافلة جديدة مع رفع طاقات الإطعام . أعطى وزير التربية الوطنية تعليمات لكل مدراء التربية لاستقبال أبناء اللاجئين السوريين أو ابناء الجزائريين المقيمين في سوريا بتسجيلهم في المدارس بوثائق أو بدونها ثم تسوية ملفاتهم في وقت لاحق .وقال الوزير أبناء اللاجئين السورين هم ابناءنا و تمدرسهم امر حتمي علينا اوجب استقبالهم و تسجيلهم ثم بعدها العمل على تصنيفهم في المستوى اللائق بهم. كما شدد الوزير ان كل واحد تعرض لمشاكل على مستوى مديريات التربة الالتحاق بوزارة التربية لحل مشاكلها لان بابها مفتوح.