يتطلع كل من البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب المنتخب المصري، وأليو سيسيه، مدرب السنغال، إلى الانضمام للسجل الذهبي للمدربين الفائزين بكأس الأمم الإفريقية، عندما يلتقيان اليوم في النهائي . وسيصبح المدرب الفائز باللقب اليوم ، هو المدرب رقم 28 الذي يحرز لقب البطولة، على مدار 33 نسخة، حيث سبق لكل من المصري حسن شحاتة والغاني تشارلز جيامفي، أن قاد منتخب بلاده للفوز باللقب ثلاث مرات. كما أحرز الفرنسي هيرفي رينارد اللقب مرتين، مع زامبيا في 2012 وكوت ديفوار في 2015، ليكون الوحيد الذي توج باللقب مع منتخبين مختلفين، كما أنه المدرب الأجنبي الوحيد الذي حصد الكأس الإفريقية مرتين. وخلال 16 نسخة سابقة، كان الفوز باللقب فيها للمدربين الأجانب، فرضت المدرسة الفرنسية نفسها في صدارة قائمة المدارس الأجنبية (من خارج القارة الإفريقية). فقد كان اللقب من نصيب مدربين فرنسيين في خمس نسخ، مقابل ثلاثة ألقاب للمدرسة اليوغسلافية، واثنين للمدرسة المجرية، ولقب واحد لكل من مدارس التدريب الهولندية والألمانية والرومانية والبرازيلية والإنجليزية والبلجيكية. وإذا توج المنتخب المصري باللقب اليوم ، سيصبح كيروش أول مدرب برتغالي يحرز اللقب الإفريقي.في المقابل، جاءت الألقاب ال16 الأخرى، التي فاز بها مدربون من إفريقيا، عبر 12 مدربا من 8 جنسيات. وتتصدر مدرسة التدريب المصرية هذه القائمة، برصيد خمسة ألقاب، مقابل أربعة لمدربين من غانا، ولقبين لمدربين من الجزائر، ولقب واحد فقط لكل من مدربي الكونغو وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا ونيجيريا والسودان. وإذا توج المنتخب السنغالي باللقب اليوم ، سيمنح أليو سيسيه التفوق للمدربين الوطنيين على الأجانب، في السجل الذهبي للبطولة، حيث سيصبح اللقب السابع عشر للمدربين من داخل القارة السمراء، مقابل 16 لقبا للمدربين من خارجها. الوسوم أليو سيسيه كيروش