دخل تاريخ إفريقيا من بابه الواسع هيغو بروس: ”لم أبحث عن الثأر من مصر ونملك جيلا سيكون مستقبل الكرة الكاميرونية ” أبدى البلجيكي هوغو بروس المدير الفني للمنتخب الكاميروني لكرة القدم سعادته بفوز فريقه بكأس الأمم الإفريقية 2017 بالغابون. وفاز منتخب الكاميرون علي نظيره المصري بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية.وقال بروس خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: ”خضت البطولة بلاعبين صغار السن بعد أن امتنع النجوم الكبار عن الحضور لنهائيات كأس الأمم الإفريقية”. وأضاف في تصريحاته: ”لقد أثبتوا نجاحهم وقدموا أنفسهم بشكل جيد، هذا الجيل سيكون مستقبل الكرة الكاميرونية”. وشدد بروس على أنه لم يسع للفوز على مصر للثأر منها نظرا لتفوقها على الكاميرون في نهائي البطولة مرتين من قبل، مشيرا إلى أنه لم ينظر للنتائج السابقة بين المنتخبين في البطولات الإفريقية. واختتم: ”لعبت منذ البداية من أجل الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية فقط، وكان تركيزي منصب علي ذلك، وهو ما تحقق بالفعل”.وانضم المدرب البلجيكي هوجو بروس، المدير الفني للمنتخب الكاميروني، إلى السجل الذهبي للمدربين الفائزين بلقب كأس الأمم الإفريقية على مدار تاريخ البطولة الذي يمتد عبر 6 عقود كاملة. وقاد بروس المنتخب الكاميروني للفوز بلقبه الخامس في تاريخ البطولة بتغلبه على نظيره المصري 2-1 ، في المباراة النهائية للنسخة الحادية والثلاثين من البطولة. وأصبح بروس، 64 عاما، المدرب رقم 26 الذي يحرز لقب البطولة على مدار 31 نسخة أقيمت حتى الآن، حيث سبق لكل من المصري حسن شحاتة والغاني تشارلز جيامفي أن قادا منتخب بلاده للفوز باللقب ثلاث مرات مع تفوق شحاتة في كونها ثلاث نسخ متتالية في أعوام 2006 و2008 و2010.كما أحرز الفرنسي هيرفي رينارد اللقب مع منتخبي زامبيا في 2012 وكوت ديفوار في 2015، ليكون الوحيد الذي توج باللقب مع منتخبين مختلفين، كما أنه المدرب الأجنبي الوحيد الذي توج باللقب مرتين.وفرضت المدرسة الفرنسية في التدريب نفسها في صدارة قائمة المدارس الأجنبية (من خارج القارة الإفريقية) التي حصدت اللقب، حيث كان اللقب من نصيب مدربين فرنسيين في 5 نسخ مقابل 3 ألقاب للمدرسة اليوغسلافية ولقبين للمدرسة المجرية ولقب واحد لكل من مدارس التدريب التشيكوسلوفاكية والهولندية والألمانية والرومانية والبرازيلية والإنجليزية. وأضاف بروس المدرسة البلجيكية إلى السجل الذهبي لكأس الأمم الإفريقية لتكون المدرسة العاشرة في هذا السجل. وفشل الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري في أن يصبح ثاني مدرب فقط من أمريكا الجنوبية يحرز اللقب بعدما فاز البرازيلي أوتو جلوريا باللقب مع نيجيريا في نسخة 1980 بنيجيريا. وفي المقابل، جاءت الألقاب ال14 الأخرى التي فاز بها مدربون من القارة الإفريقية عبر 10 مدربين من 8 جنسيات. وتتصدر مدرسة التدريب المصرية هذه القائمة برصيد 5 ألقاب مقابل 4 ألقاب لمدربين من غانا ولقب واحد فقط لكل من مدربي الكونغووالجزائر وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا ونيجيريا.
الكونغولي كابانانغا يتوج هدافًا لأمم أفريقيا رغم خروج فريقه مبكرا من البطولة بالهزيمة أمام المنتخب الغاني في دور الثمانية، توج جونيور كابانانغا نجم منتخب الكونغو الديمقراطية بلقب هداف النسخة الحادية والثلاثين من بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أسدل الستار عليها في الغابون.وتصدر كابانانغا قائمة هدافي هذه النسخة برصيد ثلاثة أهداف سجلها جميعا في الدور الأول للبطولة بواقع هدف في كل من مباريات فريقه الثلاث بالدور الأول.وشهدت هذه النسخة تسجل 66 هدفا في 32 مباراة بمتوسط بلغ 2.06 هدف للمباراة الواحدة.والقائمة التالية توضح سجل الهدافين في هذه النسخة من البطولة ثلاثة أهداف : جونيور كابانانغا (الكونغو الديمقراطية) .هدفان: رياض محرز وإسلام سليماني (الجزائر)- أريستيد بانسيه وبريجوس ناكولما (بوركينا فاسو)- ميشيل نجادو نجادجي (الكاميرون)- بول خوسيه مبوكو (الكونغو الديمقراطية)- محمد صلاح (مصر)- بيير إيمريك أوباميانج (الجابون)- أندريه آيو (غانا)- ساديو ماني (السنغال)- نعيم سليتي (تونس) .هدف واحد: سفيان هاني (الجزائر)- يوسوفو دايو وألان تراوري وبرتران تراوري (بوركينا فاسو)- كريستيان باسوجوج وبنيامين موكاندجو وسيباستيان سياني ونيكولاس نكولو وفانسون أبو بكر (الكاميرون)- نيسكنز كيبانو وفيرمين ندومبي مبيلي (الكونغو الديمقراطية)- محمود كهربا وعبد الله السعيد ومحمد النني (مصر)- جوردان آيو وأسامواه جيان (غانا)- بيكيتي ويوراي سواريس (غينيا بيساو)- ويلفريد بوني وسيري داي (كوت ديفوار)- ييفس بيسوما (مالي)- رشيد عليوي وعزيز بوهدوز ويوسف الناصيري ورومان سايس (المغرب)- بابا كولي ديوب وكارا مبودجي وهنري سايفت وموسى سو (السنغال)- ماتيو دوسيفي وكودجو فودو لابا (توجو)- وهبي الخزري وطه ياسين الخنيسي ويوسف المساكني (تونس)- فاروق ميا وكوداكواشي ماهاشي وتينداي ندورو ونياشا موشيكوي ونوليدج موسونا (أوغندا) .أهداف عكسية (النيران الصديقة): الجزائري عيسى ماندي في مرمى فريقه أمام تونس- رودينلسون سيلفا (غينيا بيساو) في مرمى فريقه أمام بوركينا فاسو.
حسن شحاتة يوضح سبب خسارة مصر أمام الكاميرون أكد حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، أن تراجع أداء الفريق في الشوط الثاني أمام الكاميرون منح الفريق المنافس تفوقا، وساعده على تحويل التأخر إلى فوز.وخسر المنتخب المصري لقب كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت بالغابون، بعدما فشل في الحفاظ على تقدمه بهدف أمام الكاميرون في المباراة النهائية، ليخسر بنتيجة 1-2.وقال شحاتة، الذي قاد المنتخب لتحقيق 3 ألقاب في كأس الأمم، في تصريحات تليفزيونية، عقب المباراة، ”إن منتخب مصر قدم أداءً رائعا في الشوط الأول، لكن الإجهاد ضرب اللاعبين في الشوط الثاني، ولم يستطيعوا مجاراة لاعبي الكاميرون، الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية وسرعات كبيرة”.وأضاف المدير الفني الحالي لبتروجيت ”منتخب الكاميرون لم يمتلك المهاجم السوبر، لكنه نجح في استغلال بعض أخطائنا وأحرز هدفين”. وشدد المعلم على أن لاعب المنتخب المصري لم يقصروا، وبذلوا ما في وسعهم، ولكن ظروف الإصابات والإرهاق حالت دون حصولهم على اللقب الإفريقي. وأكد شحاتة أن اللاعبين المصريين لعبوا بروح قتالية خلال البطولة بشكل عام، وظهر الانسجام والتفاهم بينهم في فترة قصيرة، مضيفا ”أتمنى أن نستفيد من هذه الميزة في باقي مبارياتنا في تصفيات كأس العالم”.
الحضري يبكي ويتوج بجائزة أفضل حارس في إفريقيا لم يتمالك عصام الحضري، حارس مرمى منتخب مصر المخضرم، نفسه بعد الخسارة أمام الكاميرون بنتيجة 1-2 بملعب ”الصداقة” بالعاصمة الغابونية ليبروفيل، في نهائي كأس أمم إفريقيا. ووقف الحضري مذهولا داخل المستطيل الأخضر، وبكى بحرقة شديدة بعد ضياع اللقب الإفريقي، بالخسارة أمام أسود الكاميرون بهدف في وقت قاتل، إلا أن نجوم منتخب مصر التفوا حول الحارس المخضرم، وحاولوا تهدئته بعدما انهمرت دموعه. ورغم الخسارة، تسلم حارس مرمى ”الفراعنة” جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة، وكان يطمح في الفوز باللقب الإفريقي للمرة الخامسة في تاريخه بعد أعوام 1998، و2006، و2008، و2010. وتسلم الحضري قائد الفراعنة أيضًا جائزة اللعب النظيف التي توج بها المنتخب المصري. وقدم حارس مرمى وادي دجلة مستويات مميزة في البطولة، حيث اهتزت شباكه بثلاثة أهداف (منها اثنان في النهائي)، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في أول 4 مباريات.
كوبر يعتذر للجماهير المصرية بعد خسارة اللقب الإفريقي أبدى هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم حزنه الكبير لهزيمة فريقه أمام الكاميرون في نهائي كأس الأمم الإفريقية وخسارته للقب البطولة.وقال كوبر خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: ”كنت أرغب في إسعاد الشعب المصري، ولكن هذا هو حال كرة القدم، لابد أن يكون هناك فريق فائز وآخر خاسر”.وأضاف: ”كنا أفضل من الكاميرون في الشوط الأول وأحرزنا هدفا وكان بإمكاننا أن نضيف هدفا آخر ولكن الحظ لم يحالفنا، وفي الشوط الثاني لم يسعفنا العامل البدني، وفقدنا السيطرة التي انتقلت إلى المنتخب الكاميروني”. وتابع كوبر: ”حزين لأنني خسرت نهائي جديد.. ولكني حزين أكثر لعدم إسعاد الجماهير المصرية، التي كانت تنتظر اللقب الإفريقي الثامن، وأعلم مدى عشقه للكرة، وأعتذر له على الخسارة”. وشدد المدرب الأرجنتيني على أن القادم سيكون أفضل للمنتخب، مختتما: ”قدمنا جيلا جديدا للكرة المصرية، ولدينا مباريات مهمة في تصفيات كأس العالم يجب أن نبدأ الاستعداد لها من الآن”.
الكاميروني باسو جوج يفوز بجائزة أفضل لاعب في كأس إفريقيا أحرز النجم الكاميروني كريستيان باسوجوج لقب أفضل لاعب في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بالغابون.وساهم باسوجوج في حصول منتخب بلاده على لقب البطولة للمرة الخامسة في تاريخه عقب فوزه 2-1 على منتخب مصر في المباراة النهائية .
منتخب مصر يفوز بجائزة الروح الرياضية في أمم إفريقيا فاز المنتخب المصري بجائزة الروح الرياضية واللعب النظيف، خلال منافسات بطولة أمم إفريقيا التي اختتمت فعاليتها بالغابون. وخسر منتخب الفراعنة من الكاميرون بنتيجة 1-2 في المباراة النهائية للبطولة اليوم، بالعاصمة الغابونية ليبرفيل، ليحقق المنتخب الكاميروني لقب البطولة الإفريقية الخامس بعد غياب 15 عاما.وتسلم الحارس المخضرم عصام الحضري أكبر اللاعبين المشاركين سنا في البطولة الإفريقية الحالية بسن 44 عاما، وقائد الفراعنة، كأس اللعب النظيف للبطولة القارية.
مفاجأة في التشكيلة المثالية لأمم إفريقيا 2017 أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ”كاف” التشكيلة المثالية، لأفضل 11 لاعبًا في النسخة 31 من كأس الأمم الإفريقية بالغابون، التي اختتمت بتتويج الكاميرون باللقب للمرة الخامسة في تاريخه بالفوز على نظيره المصري 2-1 في وقت قاتل.وتضم التشكيلة كلاً من: حارس المرمى فابريس أوندوا (الكاميرون)، وثلاثي الدفاع كارا مبودجي (السنغال)، أحمد حجازي (مصر)، ميشيل نجادو (الكاميرون)، وخمسة في الوسط هم تشارلز كابوريه (بوركينا فاسو)، محمد صلاح (مصر)، دانييل أمارتي وكريستيان أتسو (غانا)، برتراند تراوري (بوركينا فاسو). وفي خط الهجوم، الثنائي كريستيان باسجوج (الكاميرون) الذي نال جائزة أفضل لاعب في البطولة، وجونيور كابانانغا (الكونغو الديمقراطية) هداف البطولة برصيد 3 أهداف. وخلت التشكيلة من المخضرم عصام الحضري، حارس مرمى منتخب مصر، وأفضل حارس في البطولة، والذي تألق خلال مباريات أمم إفريقيا وساهم بدور كبير في تأهل فريقه للمباراة النهائية أمام الكاميرون. وكان منتخب مصر حصد جائزة اللعب النظيف، علمًا بأن ”الفراعنة” هو صاحب الرقم القياسي في الفوز بكأس الأمم الإفريقية برصيد 7 مرات.