رد الرئيس عبد العزيز بوتفليفة بطريقته الخاصة على المغامرين و المتربصين بسلامة الوطن و استقراره , بعدما راجت أنباء غير مؤكدة حول تعرضه لوعكة صحية خطيرة استدعت نقله الى سويسرا , حسب الأعداء الذين قتلوه و هو حي يرزق , أطال الله في عمره حيث ذهبت بعض وسائل الإعلام الوطنية إلى المطالبة بحقيقة الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة , و في هذا الإطار لم تكتفي الرئاسة بإصدار بيان للشعب يكشف الحقيقة , بل ظهر الرئيس سليما معافا , نشطا و بشوشا كما تعود عليه شعبه المحب له , و في هذا الإطار استقبل الرئيس بوتفليقة أمس بالجزائر العاصمة سفير جمهورية الشيلي بابلو روميرو الذي أدى له زيارة وداع بعد انتهاء مهمته في الجزائر. و قد جرى اللقاء بمقر رئاسة الجمهورية بحضور وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي. كما استقبل بوتفليقة ايضا فريديريك موريس الذي قدم له أوراق اعتماده كسفير لمملكة بلجيكابالجزائر. و جرى اللقاء بمقر رئاسة الجمهورية بحضور وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي و مدير ديوان رئاسة الجمهورية مولاي محمد قنديل. و يعتبر هذا لحسن رد على العابثين و المغامرين و المتعودين على الصيد في المياه العكرة و هو ما ادخل الطمأنينة في نفوس الشعب الذي عاش منذ يومين جوا من القلق و الترقب .