مايزال سكان مركز سيدي عايد التابع لبلدية بوفاريك وسكان مركز بن شعبان التابع لبلدية بن خليل يعانون من مشكل عمر طويلا والمتمثل في قلة النقل باتجاه مدينة بوفاريك وكذا قدم هذه المركبات التي لا تليق بنقل البشر ولا حتى لنقل البضائع حيث نجد أغلبها تعود إلى ثمانينات القرن الماضي اصابتها الشيخوخة و لم تعد قادرة على أداء عملها ،وقد عبر المواطنون بكلا المركزين عن استيائهم الشديد جراء استمرار هذا الوضع في ظل غياب تام لمواقف قارة انطلاقا من مناطقهم وحتى بمواقف بوفاريك حيث نجد سكان مركز سيدي عايد ينتظرون لساعات طويلة في انتظار وصول المركبات التي نجد أغلبها عبارة عن سيارات الكلونديستان بسبب عدم توفر عدد كاف من حافلات النقل هذه الأخيرة التي لا تجد موقفا خاصا لها بالمدينة للتوقف ونقل المواطنين حيث يضطر أصحابها إلى ركنها وسط الطريق ونقل الركاب وسط الطريق وفي عجالة ووسط ضغط كبير و اكتظاظ في حركة المرور في الطريق الذي تتوقف فيه، أما سكان مركز بن شعبان فإن الأمر ذاته حيث يجبر هؤلاء على التنقل في مركبات معظمها قديمة و مهترئة لم تعد تصلح لنقل البشر اغلبها من نوع سوناكوم هذه الأخيرة التي نجد أصحابها يحشرون المواطنين بداخلها لدرجة يصعب التنفس بداخلها جراء قلة المركبات وهي الصورة اليومية التي يعيشها مستعملوا هذا الخط وهذه المركبات التي غالبا ما ترافقها مناوشات بين المواطنين بسبب الاكتظاظ بداخلها ومناوشات بين الركاب و الناقلين بسبب توقفهم في نقاط عدة لنقل المواطنين رغم امتلائها وغياب مقاعد وأماكن فارغة بداخلها إلى جانب غياب مواقف قارة ومحطات بالمنطقة تمكنهم من انتظار هذه المركبات بأريحية بعيدا عن أشعة الشمس و الأمطار المتساقطة شتاء .ويذكر أن سكان كلا المركزين تقدموا بمراسلات عديدة في هذا الخصوص لحل المشكل القائم منذ سنوات طوال لكن طلباتهم ظلت مجرد حبر على ورق ووعود لم تجسد على أرض الواقع على حد تعبيرهم .