واجهت ، أمام محكمة بئر مراد رايس المدعوة (د.ف) وهي مواليد سنة 1984 ومنظفة المتواجدة بالمؤسسة العقابية لاقتحامها حرمة منزل والتعدي بالأسلحة البيضاء على طليق صديقتها المقيم بحي "بيطافيل" القصديري في بئر خادم، كما مثلت طليقة الشاكي هي الأخرى أمام هيئة المحكمة وفقا لإجراءات الاستدعاء المباشر بدعوى التحريض على الاعتداء. وأفاد الشاكي وهو عون أمن ووقاية بإحدى مستشفيات العاصمة، أن المتهمة حضرت مقر إقامته رفقة مجموعة أشخاص ممن حاولوا جرهُ خارج محل إقامته حيث اعتدت هي عليه بواسطة مفك براغيّ وذلك بتحريض من طليقته التي كان قد تزوج منها خفية على أهله حيث قامت يوم الواقعة بجلب المعتدي في ساعة متأخرة من الليل. وعلى عكس ادعاءاته، فندت المتهمتان ما جاء على لسان الشاكي، إذ قالت المنظفة ، أنها مجرد ادعاءات واهية حتى لا يعيد لها مبلغ 5 آلاف دج التي كانت قد أقرضته إياه خلال شهر رمضان لتسديد مستحقات الكهرباء، كما يريد من خلالها التنصل من المسؤولية إزاء طليقته وابنيهما. فيما أكدت، طليقته المسماة (أ.ح) التي وضعت مولودها قبل شهر، أنها تعرضت لمضايقات من طليقها الذي رفض إخلاء له البيت القصديري الذي أقرته لها هيئة المحكمة لحضانة ابنيها، وراح يطردها منه في ساعة متأخرة من الليل، ما دفعها للتوجه إلى مركز الشرطة ليتم تحويلها على مصالح الدرك الوطني وفقا للاختصاص الإقليمي ولم ترجع إلى محل إقامتها إلا في حدود الساعة السادسة صباحا مصحوبة بأفراد الدرك الوطني، مضيفة أن الشاكي اعتاد ضربها وطردها من محل إقامته حيث سبق له وأن باتت في العراء لعدة مرات في عزّ أيام الشتاء، وأكثر من ذلك فقد أشهر في وقت سابق الساطور في وجهها مهددا إياها بالقتل، و في ضوء المعطيات المقدمة ألتمس في حقها وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا ولصديقتها الموقوفة عامين حبسا نافذا و 100 ألف دج غرامة لكل واحدة منهما.