شهد مجموعة دور النشر و التوزيع "كيناك " التركية بالصالون الدولي للكتاب في طبعته 17 اقبالا مميزا من طرف المواطنين الذي زاد اهتمامهم بكل ما هو متعلق بالثقافة التركية، ولوحظ فوضول الزوار بعناوين الكتب و مؤلفيها. ، أصبح المواطن الجزائري و العربي بصفة عامة يبحث شغوف بانتاجات الدولة العثمانية التاريخية خاصة بعد النجاح الذي حققته الافلام التركية في العالم العربي ، وقد ظهر ذلك جليا يوم في الصالون الدولي للكتاب 2012 في طبعته ال17 الذي يجرى هذه السنة تحت شعار " كتابي حريتي" ، حيث تجمع حشود المواطنين أمام الجناح المخصص لدار النشر " كيناك " التركية التي شدت انتباه الزوار العناوين المعروضة بالغات الثلاث العربية الفرنسية و الانجليزية ، في مختلف المواضيع الدينية والثقافية وعناوين تربوية خاصة بالأطفال وكتب تعني المطبخ التركي ، بالإضافة إلى ذلك أثارت أسماء بعض مؤلفي هذه الكتب اهتمامهم التي لم تكن مألوفة لدى القارئ الجزائري على حد قولهم ، أمثال الكاتب " فتح الله كولن " وهو عالم دين تركي له عدة اصدارات ومؤلفات باللغة التركية مثل " ونحن نبني حضارتنا " "النور الخالد " و غيرها من الكتب التي ترجمت في الاونة الاخيرة الى عدة لغات أخرى كاللغة العربية و الفرنسية و الانجليزية لنفس الكاتب ، و أخذ كتاب رسائل النور لسعيد النورسي و كتاب " الأمانات المقدسة " ل حلمي أيدن و " سلاطين الدولة العثمانية " لصالح قولان حيزا كبيرا من هذا الاهتمام وفي هذا الصدد أرجع ممثل دور مجموعة النشر " كيناك " " بلال دميرلي كان " هذا الاقبال الكبير للمواطنين على الكتب التركية في نسخة معرض هذه السنة ، إلى انفتاح تركيا في السنوات الاخيرة و بشكل كبير على العالم العربي والإسلامي ثقافيا واقتصاديا وحتى سياسيا ، معتبرا في الوقت نفسه أن ترجمة هذه الكتب الى اللغة العربية و الفرنسية ساهم بشكل كبير الى جلب اهتمامات المثقف الجزائري الى اقتناء مثل هذه الاصدارات وللإشارة تعد مشاركة " كيناك" في المعرض الدولى للكتاب بالجزائر هي الرابعة من نوعها حملت عناوين جديدة و متنوعة باللغتين العربية والفرنسية نذكر " التلال الزمردية " و " البيان " للعلامة فتح الله كولن ، وعموما يجد القارئ 46 عنوانا بالعربية و 73 عنوانا بالفرنسية ، ويجد القارئ كتب " الخط الحديدي الحجازي " لامين هولاكو ، " عملاق الفكر الديني "من تحرير احسان قاسم الصالحي و ؟أديب الدباغ ، أجير أسينوك ، وكتاب " عبد الحميد الثاني "لصاحبه سيف الله أرباجي .