تظاهر عشرات الصهاينة ليلة السبت إلى الأحد، وسط تل أبيب "تل الربيع"، احتجاجا على العمل بالتوقيت الشتوي، مطالبين الحكومة بإلغاء العمل به. لافتين إلى أنه يحمل أطماعا اقتصادية، دون اعتبار لأهمية الحياة وشروق الشمس، ويبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في إسرائيل، اعتبارا من الساعة الثانية من فجر اليوم الأحد، حيث سيتم تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة. كما نظم نشطاء حركة "ميرتس" اليسارية الليلة الماضية، مظاهرة أمام منزل وزير الداخلية الصهيوني إيلى يشاى، وهم يحملون مجسّمات لساعات منبّه، فيما تظاهر مئات من نشطاء حركة "إسرائيل حرة" في ساحة "رابين" في تل أبيب، وهتفوا "الوزير يشاى يظلم الكيان الصهيوني". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية عن المتظاهرين قولهم، إن التوقيت الشتوي يدمّر الحياة الاجتماعية، ويحرم الأطفال من اللعب، ويمنع الفرح والاستمتاع بالصيف، كما أنه يستهلك المزيد من الكهرباء، بحجة البحث عن ساعة عمل إضافية، من أجل أصحاب المال والمصانع الذين يريدون أن يربحوا.