أعلنت الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "ألنفط"، عن إطلاق منصة رقمية توفر البيانات والمعلومات الخاصة بالطبقات الباطنية للجزائر. وحسب بيان للوكالة، فقد تم إطلاق هذه المنصة الرقمية التي أطلق عليها "إستكشاف الجزائر اليوم" (إكسالت). خلال مشاركة وكالة "ألنفط" في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022". وتسمح هذه المنصة الشاملة والمتكاملة التي أنشأتها شركة "أس أل بي" المتخصصة في الحلول التكنولوجية في قطاع الطاقة. ب"الوصول السهل في أي وقت ومن أي مكان في العالم. لجميع البيانات والمعلومات الخاصة بالطبقات الباطنية (تحت سطحية) للجزائر. ولتمكين الوصول أيضا إلى البيانات الرقمية الدائمة التحديث". كما تمثل هذه المنصة فرصة غير مسبوقة في تاريخ سوق الطاقة الجزائري لكل المستثمرين لاستكشاف رؤى وافاق جديدة وتقييم إمكانات مجال النفط الوطني. بالإضافة كذلك إلى إظهار قيمة فرص الإستكشاف والإنتاج. والترويج لموارد الطاقة الجزائرية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك. وأشار البيان، إلى أن الجزائر شهدت تاريخا عريقا في أنشطة استكشاف وإنتاج النفط والغاز حيث تعود بداياتها إلى خمسينيات القرن الماضي. مضيفا أن هذه الأنشطة أسفرت عن قدر هائل من البيانات الرقمية. ويأتي إطلاق منصة "استكشاف الجزائر اليوم" بعد إصدار قانون المحروقات الجديد الذي ينظم نشاطات القطاع برؤية مستقبلية تهدف لترقية إطاره المؤسسي. وإرساء نظام ضريبي مبسط وتنافسي من أجل تعزيز الشراكة الأجنبية في القطاع, يذكر البيان. وحول مشاركة "ألنفط" في "أديبك 2022′′، أوضح المصدر أنها تأتي في الوقت الذي تعمل فيه الجزائر على تطوير وزيادة إحتياطاتها. لاسيما من خلال المشاريع المشتركة لسوناطراك مع شركات النفط العالمية. وذكرت وكالة "ألنفط"، بأن الجزائر تمتلك عاشر أكبر إحتياطيات مؤكدة من الغاز الطبيعي على مستوى العالم. مع ثالث أكبر احتياطيات غاز غير تقليدي. كما تمتلك 12 مليار برميل من احتياطيات النفط المؤكدة لتحتل المرتبة 16 على مستوى العالم. الوسوم باطنية ثروات جزائر