أفادت وسائل إعلام بلجيكية بأن بروكسل بدأت امس سحب 150 عسكريا من القوة البلجيكية العاملة في أفغانستان. ووأضحت وسائل الإعلام أن العسكريين ال150 كانوا مكلفين بمهمة حراسة المطار الدولي في كابول، وتأتي عودتهم الى الوطن بعد إتمام المهمة البلجيكية في المطار وتسليمها مسؤولية أمنها الى قوة برتغالية-هنغارية مشتركة يوم 31 سبتمبر الماضي. وقد عاد نصف افراد القوة البلجيكية التي كانت منتشرة في المطار الى بلجيكيا في وقت سابق. أما ما تبقى والذين يبلغ عددهم 150 شخصا، فسيعودون الى بلادهم في الفترة بين 6 و 16 أكتوبر. وسيتم نقل الأسلحة والآليات العسكرية والمعدات التابعة للقوة البلجيكية في مطار كابول الى بلجيكا بوسائل نقل جوية وبحرية. وبعد إتمام سحب هذه القوة، سيبقى في أفغانستان نحو 300 عسكري بلجيكي. وتجدر الإشارة الى أن هؤلاء يخدمون في صفوف قوات حلف الناتو العاملة في العاصمة الأفغانية وفي ولايتي قندوز وقندهار. بالإضافة الى ذلك، ستعمل في أفغانستان 6 مقاتلات من طراز "F-16" تابعة لقوات الجو البلجيكية، حتى نهاية عام 2014 وهو الموعد المحدد لتسليم مسؤولية أمن البلاد بشكل كامل للقوات الأفغانية. لكن وزير الدفاع البلجيكي بيتر دي كريم أعلن في وقت سابق أن عسكريين بلجيكيين سيعملون في أفغانستان على مدى 3 سنوات بعد تسليم مسؤولية الأمن للأفغان، موضحا أن مهمة البلجيكيين ستتمثل في مساعدة الافغان على بناء جيش وطني.