الكيان المحتل يقتل من الشعب الفلسطيني العشرات يوميا و اغلب الشهداء أطفال و مسنين عزل، و الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش يعبر عن قلقه العميق، أما اوكرانيا فيتم التعبير عن قلق الأممالمتحدة من خلال امدادها بالعدة و العتاد و السلاح، حتى الكيان المحتل الذي يقتل الأبرياء في الاراضي المحتلة يعبر عن قلقه العميق و يخشى على الشعب الاوكراني من روسيا، و بالعودة الى غوتيرش فنرجو ان لا يعبر عن قلقه العميق، لأن عمق قلقه يعرفه العرب و الشعب الفلسطيني منذ تأسيس المنظمة أواخر اربعينيات القرن الماضي، فكل من شغل منصبه منذ التأسيس إلى يوم غوتيرش عبروا عن قلقهم، و القلق يتواصل و تتواصل معه قوافل الشهداء، و الصراحة التعبير عن القلق لم يعد يثير بل صار سلعة كاسدة، لذا على الأممالمتحدة ان تجد مصطلحا آخر تساعد به الشعب الفلسطيني في محنته، كأن يعبر الأمين العام للأمم عن قلقه بعبارة اخرى مثلا؛ الأمين العام سيبحث عن شيء يعبر به عن قلقه، و عموما لا يجب ان يغضب العرب او حتى يعبروا عن قلقهم من الهيئة الأممية، فما الذي يأتي من هيئة تأسست في ماخور، و للذين لا يصدقون ذلك عليهم البحث في تاريخ الأممالمتحدة و سيكتشفون كيف قرر جماعة من السياسيين اعتادوا على السهر في ماخور (سالي ستانفورد)، و في جلسة خمر وليلة حمراء اتفقوا على تأسيس هذه الهيئة الاممية بعد اجتماعات ماراطونية في هذا (المنتدى الجنسي) الذي كانت تملكه سالي ستانفورد، لهذا لا داعي للقلق سواء نحن كعرب او سواء للأمين العام الذي يرأس هيئة تأسست في ماخور . الوسوم قلم المسار