تم برسم حملة الحرث والبذر التي انطلقت مطلع أكتوبر الجاري بولاية سوق أهراس توزيع 2342 قنطارا من بذور القمح بنوعيه والشعير من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة حسب ما علم من مديرالتعاونية. واستنادا للسيد عبد الحميد عايش فإن هذه الكمية من البذور ستعرف ارتفاعا خاصة بعد تساقط الأمطار مشيرا أن الكمية القابلة للتوزيع التي تتوفر عليها تعاونية الحبوب والبقول الجافة تقدر ب79 ألف قنطار من مختلف بذور الحبوب الشتوية. وأضاف ذات المسؤول أن كمية أخرى من البذور ب80 ألف قنطار هي الآن في مرحلة التحضير مما سيسمح بتغطية كامل احتياجات فلاحي الولاية من البذور مشيرا أن هناك فائضا آخر تتوفر عليه ذات التعاونية يقدر ب25 ألف قنطار من بذور القمح الصلب واللين سيتم تحويلها إلى ولايات مجاورة على غرار أم البواقي وتبسة وخنشلة. وبالتوازي مع ذلك أشار ذات المصدر أنه تم لحد الآن توزيع 19 ألف قنطار من الأسمدة الآزوتية بما يمثل 50 بالمائة من مخزون التعاونية والعملية متواصلة وهو ما سمح بتسميد 40 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية. وأوضح أن كمية الأسمدة المتوفرة حاليا على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة تقدر ب38 ألف قنطار وأن التعاونية تتلقى أسبوعيا كميات من الأسمدة الآزوتية تصل إلى حوالي 4 آلاف قنطار وذلك لتلبية الطلبات المتوقعة. يذكر أن حملة الحرث والبذر تخص هذا الموسم 134 ألف هكتار تتوزع على 63300 هكتار للقمح الصلب و33200 هكتار للقمح اللين و32500 هكتار للشعير فضلا عن 5 آلاف هكتار للخرطال. ومن جهة أخرى أشار مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة أنه وفي إطار تشجيع زراعة البقول فإن التعاونية تتوفر على كمية معتبرة من بذور الحمص تقدر ب500 قنطار سيتم توزيعها خلال جانفي المقبل تاريخ بذر الحمص بهذه الولاية التي تستحوذ بها زراعة الحمص على مساحة ب2000 هكتار. وفضلا عن ذلك دعا ذات المصدر إلى ضرورة "تطوير زراعة الذرة" معربا عن استعداد التعاونية لبذر وجني الذرة خاصة لفائدة الفلاحين الذين يملكون أراضي مسقية لاسيما وأن مردود الذرة في الهكتار الواحد يفوق ال50 قنطارا وهو ما يسمح بتغطية مختلف المصاريف فضلا عن فائدتها في تغذية الأنعام والدواجن -كما أشار نفس المسؤول.