ناشدت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي الحسين الزاوي في نداء عاجل لها بمناسبة عيد الأضحى المبارك المنظمات الحقوقية الدولية والضمائر الحية من أجل التدخل لإنقاذ حياة ابنها والإفراج الفوري عنه رفقة باقي المعتقلين السياسيين على خلفية مخيم اكديم إزيك. ونددت العائلة الصحراوية باستمرار الدولة المغربية في معاقبة المعتقلين السياسيين والزج بهم بالسجون دون محاكمة، مشيرة الى الحالة الصحية المتدهورة لابنها الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام بالسجن المحلي اثنان بسلا المغربية، حيث نقل مؤخرا في وضح حرج إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط. ويعتبر الحسين الزاوي أحد المؤسسين والمشاركين في مخيم اكديم إزيك وأحد أعضاء لجنة الحوار المنتدبة عن المدنيين الصحراويين النازحين إلى المخيم المذكور، والذي كان طيلة المراحل المهمة للمخيم يقود مجموعة من الحوارات التي جمعت لجنة الحوار مع السلطات المغربية تحت إشراف مباشر من وزارة الداخلية المغربية وضباط عسكريين وأمنيين قبل الهجوم العسكري على المخيم يوم الثامن من نوفمبر 2010 . و عرض على إثر ذلك رفقة زوج أخته المعتقل السياسي السابق، محمد السعدي من منزل هذا الأخير للاعتقال التعسفي ليلة 03 ديسمبر 2010 من طرف فريق بوليسي مختص يضع أقنعة سوداء داهم المنزل الواقع بحي الأمل بالعيون المحتلة وهدد أخته وأبنائها الصغار باستعمال القوة في حالة عدم الكشف عن مكانه. وإن كانت السلطات المغربية قد أفرجت عن زوج أخته محمد السعدي بعد قضائه حوالي 48 ساعة رهن الحراسة النظرية وبعد مثوله أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالعيون المحتلة، فإن نفس الوكيل العام قرر عدم الاختصاص وترحيل الحسين الزاوي وهو في حالة اعتقال ليقدم أمام الوكيل العام للملك بالمحكمة العسكرية بالرباط، حيث تقرر إحالته رفقة الديش الضافي وعبد الله التوبالي بتهم خطيرة ذات طابع جنائي على السجن المحلي 02 بسلا بالمغرب.