سيقوم المركز الوسيط لعلاج الادمان على المخدرات لعين تموشنت بدور حاسم في التكفل بالمدخنين المناسبتيين والمدمنين كما أفاد بذلك الطبيب رئيس مصلحة. وأوضح الدكتور كدادرة نصر الدين أن مهمة هذا المرفق الجديد تكمن في التنسيق بين المدمنين وأسرهم من ناحية وبين المدمنين وهيئات الدولة من جهة ثانية مشيرا إلى تقديم يد المساعدة للعائلات من أجل التكفل بأبنائها المدمنين. ويعمل المركز في هذا الاطار على استقبال وعلاج المدخنين العرضيين والمدمنين بتقديم لهم النصائح والمساعدة فضلا عن توجيههم الى هياكل أخرى. ويتوفر المركز الوسيط لعلاج الإدمان الذي افتتح تدريجيا منذ 1جويلية المنصرم على خلية للإصغاء متكونة من أربعة أخصائيين نفسانيين وقاعة للفحص وقاعة للاسترخاء مدعمة بأرائك مواتية للعلاج الجماعي. كما تضم المنشأة أيضا غرفة لعرض الافلام الوثائقية عن الإدمان على المخدرات ومخبر للتحاليل وقاعة للمراقبة تشمل على سريرين. ومع ذلك أوضح الدكتور كدادرة فان هذا المرفق "ليس مركزا للفطم حيث يتم توجيه المدمنين على المخدرات إلى مركز سيدي الشحمي بوهران" مضيفا أن مهمة المركز "وقائية وتحسيسية أساسا". ومعلوم أنه يجري عبر الوطن انجاز 15 مركزا للإقلاع عن الإدمان منها واحد بتلمسان وآخر بسيدي بلعباس. وسيضع مسؤولو المركز قريبا في الخدمة رقما هاتفيا مجانيا الى جانب فتح القاعة للرياضة. وقد استقبل هذا المرفق منذ 1 جويلية الماضي 102 شخصا منهم 62 في المراح الأولى ومراهقتين تبلغان من العمر 12 و14 سنة و40 مدمنا على المخدرات.