أعرب تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا) عن إدانته الشديدة لطرد مراقبين دوليين ومنعهم من دخول العيونالمحتلة، مؤكدا ان ذلك دليل على تورط المغرب في خرق حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية. بعد قمع المتظاهرين الصحراويين و منعهم باستعمال القوة المفرطة ضدهم من قبل السلطات المغربية. وعبر التجمع عن تضامنه المطلق مع الصحافيين والمراقبين الدوليين الذين تعرضوا للمنع والطرد على خلفية محاولتهم الاتصال بمدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان وبعض ضحايا الانتهاكات المغربية التي وقعت مؤخرا تزامنا مع زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لمدينة العيونالمحتلة. وأشار التجمع في بيان له إلى ان سلطات الاحتلال الدولة المغربية مستمرة في منع وصول المراقبين وطردهم من الصحراء الغربية للحيلولة دون لقائهم بالمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان وعائلات المعتقلين السياسيين وضحايا القمع الصحراويين، الذين منعوا من حقهم في التعبير والتظاهر السلمي بمدن العيون والسمارة والداخلة، تزامنا مع زيارة الموفد الاممي. ودعا التجمع المنتظم الدولي الى الضغط على الدولة المغربية للسماح للمراقبين والصحفيين الدوليين بزيارة الصحراء الغربية وتسهيل مهامهم في لقاء المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان وضحايا مختلف الانتهاكات السائدة بالأراضي المحتلة.