أقدمت إدارة السجن المحلي سلا2 بإحتجاز السيدة حسنة البكاي أثناء زيارتها لشقيقها المعتقل العرابي البكاي بحجة حملها لهاتف نقال إلى القاعة المخصصة للزيارة، حيث تم إقتيادها بعد ذلك بساعات إلى مخفر الشرطة للتحقيق بخصوص الإتهام حيث لا زالت رهن الإعتقال الإحتياطي. ويأتي هذا الخرق السافر لكل القوانين والعهود والمواثيق الدولية في إطار الهجمة الشرسة التي يشنها مدير السجن المدعو، عبد الله ظريف ومن ورائه السلطات المغربية لتضيق الخناق على معتقلي مجموعة أكديم إزيك ومحاولة معنهم من كل الحقوق التي على رأسها الحق في الزيارة والإتصال بالعالم الخارجي. وأعربت لجنة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين، مجموعة أكديم إزيك عن تنديدها الشديد بهذا الخرق السافر وكل المعاملات السيئة المليئة بالحقد والعنصرية التي تمارسها إدراة السجن المذكور ضد المعتقلين وعائلاتهم. وأعلنت اللجنة عن تضامنها اللامحدود واللامشروط مع السيدة حسنة البكاي داعية لإطلاق سراحها دون قيد أو شرط، كما ناشدة كل الهيئات والمنظمات والجمعيات الدولية الى التدخل العاجل الفوري لإطلاق سراحها ووقف كل أشكال المعاملة العنصرية والسيئة في حق المعتقلين الصحراويين وعائلاتهم.