إنطلقت امس بمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران أشغال الندوة العلمية حول موضوع "الجزائر: التفكير في التغيير: ماهي إسهامات العلوم الاجتماعية والإنسانية ". ويشارك في هذا اللقاء الذي جرت مراسم إفتتاحه بحضور المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد حفيظ أوراغ مجموعة من الخبراء والأكاديميين من مختلف مناطق الوطن. كما ينظم هذا اللقاء بالتنسيق مع المركز الوطني للبحث في الاقتصاد التطبيقي والتنمية والوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم والتكنولوجيا لجامعة "منتوري" بقسنطينة. وسيتطرق المشاركون في هذا اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام إلى موضوع "دوافع التغيير ومعانيه ونوعيته" وذلك في سياق البحث حول "اشكالية طرح التغيير كمطلب ملح على المستوى الاجتماعي" مع إبراز "الإيضاحات العلمية" و"المواد المعرفية" التي استحدثتها العلوم الاجتماعية والإنسانية حول موضوع "التفكير في التغيير". كما سيتم تناول "جوانب علمية متعددة مرتبطة بالموضوع" منها الاقتصادية والأنثروبولوجية والعمرانية ومسائل أخرى مثل اللغة والهوية والثقافة والتربية والتعليم. وأوضح مسؤولو مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران أن هذه الندوة تعد "إحدى الخطوط العريضة لبرنامج علمي بعيد المدى يتطرق إلى مسألة التغيير بجميع أبعادها". كما يهدف اللقاء إلى "اقتراح أفكار جديدة" يتم صياغتها وذلك حول محاور "أساسية مهمة" مثل السياسة والديمقراطية والحكم الراشد إلى جانب "تفعيل مبادئ العدالة" و"تحقيق شروط الأمن العمومي والاجتماعي".