تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتيبازة من الإطاحة بشبكة تروج المخدرات على مستوى ولاية البليدة وتيبازة و الجزائر ، وقد جاءت هذه العملية تبعا لمعلومات وردت ذات المصالح من مصدرموثوق مفادها وجود جماعة إجرامية تنشط بالولايات المذكورة سالفا يستعملون سيارة من نوع فلسفاكن قولف، يقومون بالترويج والمتاجرة بالمخدرات على مستوى بلديتي بوفاريك وواد العلايق بولاية البليدة وبئر توتة بولاية الجزائر و بلدية القليعة بولاية تيبازة ،وعلى إثرها تم تنشيط الجانب الاستعلاماتي في هذا الاتجاه أين أثمرت العملية عن جمع المعلومات ومعرفة اسم رئيس هذه العصابة والمتعلق بالمدعو "موح "من مدينة البليدة.و بعد عملية التسرب لأحد أفراد الدرك الوطني و بتاريخ 11 ديسمبر 2012على الساعة منتصف النهار، اتصل المروج الدركي المتسرب مبلغا اياه أنه بحوزته صفيحتين ونصف من الكيف معالج لغرض تسليمها له ، في انتظار احضار ما تبقى من الكمية المطلوبة فوافق العنصر المتسرب على استلام هذه الكمية ، ليتصل المشتبه فيه معلما أنه في طريقه إلى بلدية القليعة وبحوزته البضاعة "المخدرات"، وعلى إثر ذلك تم تشكيل دورية مموهة لأفراد فصيلة الأبحاث بتيبازة أين تم نصب كمين محكم لغرض الإطاحة بهذه العصابة وتوقيف أفرادها بعد توقيف المشتبه فيه المدعو "م ،ب "، تبين أنه مسبوق قضائيا المضبوط بحوزته كمية المخدرات المقدرة بصفحتين ونصف مستطيلة الشكل تزن حوالي (250غرام) من مادة الكيف المعالج و من خلال التحقيق مع المشتبه فيه ، أقر صراحة أيضا أنه من مستهلكي مادة المخدرات منذ عشرة سنوات، دون تحديد بالضبط الشخص الذي يمونه بهذه المادة، مكتفيا بأنه يقوم باقتنائها من عدة شباب يروجونها على مستوى مدينة بوفاريك، كما تم توقيف سائق السيارة المسمى "س،م" الذي يستعمل سيارته الخاصة لنقل المخدرات و نقل افراد العصابة .أما المتهم الثالث المدعو "ب،ر" فقد لاذ بالفرار مباشرة قبل بداية عملية التسليم ،ليتم فيما بعد توقيفه بوادي العلايق من طرف أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني لتيبازة ،ويذكر أن أفراد العصابة قد تم تقديمهم للمحاكمة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة .