تمكّنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتيبازة من وضع حدّ لشبكة ترويج المخدّرات، والتي تنشط على مستوى كلّ ولايات تيبازة، البليدةوالجزائر العاصمة. العملية هذه جاءت تبعا لمعلومات واردة من مصدر موثوق مفادها وجود جماعة إجرامية على مستوى ولاية البليدة، الجزائر وتيبازة يستعملون سيّارة سياحية من نوع (فولكس فافن فولف) يقومون بالترويج والمتاجرة بالمخدّرات على مستوى بلديتي بوفاريك ووادي العلائف بولاية البليدة وبئر توتة ولاية الجزائر، وكذا بلدية القليعة ولاية تيبازة. على إثرها تمّ تنشيط جانب الاستعلاماتي في هذا الاتجاه، أين أثمرت العملية عن جمع المعلومات ومعرفة اسم رئيس هذه العصابة والمتعلّق بالمدعو (موح) من مدينة البليدة، أين تمّ تسريب أحد أفراد الدرك الوطني أين اتّصل به المروّج وأخبره بأنه بحوزته صفيحتين ونصف من الكيف المعالج لغرض تسليمها له في انتظار إحضار ما تبقّى من الكمّية المطلوبة، فوافق واتّفقا على مكان الاستلام بمدينة القليعة. وعلى إثر ذلك تمّ تشكيل دورية مموّهة لأفراد فصيلة الأبحاث بتيبازة، أين تمّ نصب كمين محكم بغرض الإطاحة بهذه العصابة وتوقيف أفرادها بعد توقيف المشتبه فيه المدعو (م.ب) الذي تبيّن أنه مسبوق قضائيا، أين حجزت بحوزته كمّية المخدّرات المقدّرة بصفيحتين ونصف مستطيلة الشكل تزن حوالي 250 غرام من الكيف المعالج. ومن خلال التحقيق مع المشتبه فيه اعترف بأنه من مستهلكي مادة المخدّرات منذ عشر سنوات، دون تحديد بالضبط الشخص الذي يموّنه بهذه المادة، مكتفيا بتأكيد أنه يقوم باقتنائها من عند عدد من الشباب يروّجونها على مستوى مدينة بوفاريك. كما تمّ توقيف سائق السيّارة المسمّى (س.م) الذي يستعمل سيّارته الخاصّة لنقل المخدّرات ونقل أفراد العصابة. أمّا االعنصر الثالث المسمّى (ب.ر) فقد لاذ بالفرار مباشرة قبل بداية عملية التسليم، ليتمّ فيما بعد القبض عليه بوادي العلايف من طرف أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتيبازة. وللإشارة، فقد تمّ تقديم أفراد العصابة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة الذي أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي.