أكد مدير الفنون التقليدية والشعبية بوزارة الثقافة الصحراوية، الأديب والشاعر الثوري حمدي علال الداف، على أن الثقافة عامل فعال لدعم النضال السلمي، وذلك في محاضرة ألقاها بعنوان "الثقافة وسيلة للكفاح والتضامن الثوري" بدار الثقافة بولاية الوادي، ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي للجمهورية الصحراوية. وقال الأديب والشاعر حمدي علال الداف ان "الثقافة عامل فعال لدعم النضال السلمي بتأثيرها المعنوي على العدو المغربي، من خلال القصيدة والأغنية الصحراوية الثورية". وتطرق مدير الفنون التقليدية والشعبية بوزارة الثقافة الصحراوية، خلال المحاضرة إلى الدور الأساسي للثقافة في التحريض والحث على الكفاح والمقاومة لنيل الحرية والاستقلال، معتبرا إياها "خندق من خنادق المقاومة". وأكد الأديب والشاعر الصحراوي على الأهمية الكبيرة للثقافة في تربية وتكوين أجيال صحراوية مشبعة بالثقافة الصحراوية الأصيلة، والتي من شأنها حفظ الذاكرة والتراث الصحراوي. وقدم المسؤول الصحراوي شروحات مفصلة لأمثال وحكم وكذا أشعار من التراث الصحراوي الأصيل، مبرزا في السياق ذاته دور الثقافة في جلب التضامن والتعاطف الدولي مع القضية الصحراوية من خلال الأعمال الفنية كالفلم والقصيدة والأغنية الصحراوية، بالإضافة إلى المسرح والمعرض. وأكد المشاركون على أن الأسبوع الثقافي للجمهورية الصحراوية فرصة لتمكين الشعب الجزائري من الاضطلاع على الثقافة الصحراوية والتعرف أكثر على الشعب الصحراوي من خلال عاداته وتقاليده، معتبرين هذا الحدث الثقافي وسيلة من شأنها أن تقوي روابط الأخوة والتضامن بين الشعبين الشقيقين الصحراوي والجزائري من خلال تبادل الثقافات. كما استنكر المشاركون، من خلال المعرض الفوتوغرافي الخاص بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها السلطات المغربية في حق المواطنين الصحراويين العزل، مؤكدين على تضامنهم مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين بالسجون المغربية. للإشارة، يأتي هذا الأسبوع الثقافي للجمهورية بولاية الوادي في طبعته الأولى، بعد طبعته الرابعة التي احتضنتها ولاية تندوف الأسبوع الماضي.
حمدي علال الداف :"الثقافة عامل فعال لدعم النضال السلمي " أكد مدير الفنون التقليدية و الشعبية بوزارة الثقافة الصحراوية، الأديب و الشاعر الثوري حمدي علال الداف، على أن الثقافة عامل فعال لدعم النضال السلمي، و ذلك في محاضرة ألقاها بعنوان "الثقافة وسيلة للكفاح و التضامن الثوري" بدار الثقافة بولاية الوادي ، ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي للجمهورية الصحراوية. "الثقافة عامل فعال لدعم النضال السلمي بتأثيرها المعنوي على العدو المغربي، من خلال القصيدة و الأغنية الصحراوية الثورية" يقول الأديب و الشاعر حمدي علال الداف. و تطرق مدير الفنون التقليدية و الشعبية بوزارة الثقافة الصحراوية، خلال المحاضرة إلى الدور الأساسي للثقافة في التحريض و الحث على الكفاح و المقاومة لنيل الحرية و الاستقلال، معتبرا إياها "خندق من خنادق المقاومة" و أكد الأديب و الشاعر الصحراوي على الأهمية الكبيرة للثقافة في تربية و تكوين أجيال صحراوية مشبعة بالثقافة الصحراوية الأصيلة، و التي من شانها حفظ الذاكرة و التراث الصحراوي. و قدم المسؤول الصحراوي شروحات مفصلة لأمثال و حكم و كذا أشعار من التراث الصحراوي الأصيل، مبرزا في السياق ذاته دور الثقافة في جلب التضامن و التعاطف الدولي مع القضية الصحراوية من خلال الأعمال الفنية كالفلم و القصيدة و الأغنية الصحراوية، بالإضافة إلى المسرح و المعرض.