دخلت سوق السيارات لبلدية الكرمة (وهران) التي تم انجازها وفق المقاييس المعمول بها حيز الخدمة امس حسبما علم لدى مدير المؤسسة العمومية لتسيير سوق الجملة للخضر والفواكه وسوق السيارات والمواشي. و يعد هذا المرفق الأول من نوعه على مستوى الولاية حيث يتربع على مساحة 33 ألف متر مربع بطاقة إستيعاب تتراوح ما بين 700 و800 مركبة من مختلف الأحجام. و ستكون أوقات دخول الى هذا المرفق المنجز بجوار سوق الجملة للخضر والفواكه ويساهم في استحداث 10 مناصب شغل مباشرة من الساعة الرابعة صباحا الى الواحدة بعد الزوال كل يومي الجمعة والسبت فيما حددت أوقات الأيام الأخرى من الثانية ظهرا الى غاية الثامنة مساء وفق السيد الطاهر بلعربي. كما بامكان الوافدين الى هذا الفضاء التجاري الاستفادة من الخدمات المقدمة على مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه على غرار المقهى والمطاعم مع ضمان الأمن حتى يتسنى إجراء مختلف المعاملات في أحسن الظروف. و من جهة أخرى تجري مؤسسة تسيير سوق الجملة والفواكه والسيارات والمواشي إتصالات مع بلدية الكرمة لفتح شباك قصد تسهيل عمليات بيع وشراء المركبات دون التنقل الى البلدية حسبما أوضحه السيد بلعربي مؤكدا أن المكتب الخاص بهذه العملية مجهزو موجود داخل السوق. و تسمح هذه السوق الجديدة بالقضاء على عمليات بيع و شراء و استبدال السيارات التى تجري في بعض أحياء مدينة وهران بطريقة غير منظمة و ذلك بعد غلق السوق الأسبوعية لحي "الحمري" في سنة 1998 بسبب عدم احترام القوانين المعمول بها و الفوضى العارمة التى كانت سائدة بتلك السوق حسب مصدر من بلدية وهران. و قد تعددت نقاط المتاجرة في السيارات من مختلف العلامات لاسيما في فصل الصيف الذي ترتفع فيه "بورصة" سوق المركبات لتي أصبحت كثيرة الترحال تجوب كل مرة حي من أحياء وهران فيما تتواجد سوق أسبوعية للسيارات ببلدية بن فريحة بشرق الولاية. و في ظل غياب سوق نظامية بوهران يفضل بعض الوهرانين التوجه إلى سوقي السيارات لماسرى (مستغانم) أو الرمشي (تلمسان) اللتين تستقطبان أعداد كبيرة من الراغبين في بيع و إقتناء مركبة.