تواصل سلطات الاحتلال المغربي مضايقاتها للمعتقلين السياسيين الصحراويين بسجن لكحل بمدينة العيونالمحتلة، حسبما أفاد مصدر حقوقي صحراوي. و قد تعرض المعتقل السياسي و الناشط الحقوقي المحجوب أولاد الشيخ للاستنطاق الحاط من الكرامة من طرف عناصر الشرطة المغربية بالسجن المذكور و وجهت له تهم إثارة الشغب و هو ما اعتبره وشاية مغلوطة تستهدف النيل من سمعته وأضاف أن الأمر لا يعدو كونه تصفية حسابات خصوصا بعد لقائه مع مفوض الأممالمتحدة الخاص بالتعذيب حيث أطلعه على ظروف الاعتقال السيئة و الحرمان من ابسط الحقوق و هو ما جعل إدارة السجن تزيد من الخناق على المعتقلين السياسيين الصحراويين. و في ذات القضية تعرض المعتقل السياسي و الناشط الحقوقي كمال الطريح لذات المضايقات حيث تم استنطاقه من طرف عناصر الشرطة ذاتها و توجهت له التهم نفسها. و تجدر الإشارة إلى أن المعتقلين السياسيين الصحراويين كانا قد تقدما بشكاية تفيد بتعرضهما للمضايقات و استهدافهما من طرف عناصر السجن. و كانت محكمة الاحتلال المغربي قد أصدرت في حقهما حكما جائرا وقاسيا مدته 03 سنوات سجنا نافدة، على خلفية هجوم مليشيات مسلحة من المواطنين المغاربة قاطني ما يسمى بحي الوكالة على المدنيين الصحراويين بمدينة الداخلةالمحتلة.