يلعب منتخب الجزائر اليوم السبت مباراته الثانية في كأس الأمم الافريقية 2013 مغ فريق توغو و هما يواجهان خطر الخروج المبكر ويرى وحيد خليلوجيتش ان مهمة فريقه ليست مستحيلة . وتلقت شباك الجزائر هدفاً قاتلاً في اللحظات الأخيرة على عكس سير اللعب لتخسر 1-صفر أمام تونس في راستنبرغ بجنوب افريقيا الثلاثاء الماضي وستلعب ضد توغو في مواجهة ستطيح الهزيمة فيها بأحدهما من سباق المنافسة على بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة. وخسرت توغو مباراتها الأولى أمام ساحل العاج أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب وستكون المباراة المقبلة حاسمة من أجل الحفاظ على الأمل في التأهل. وقال البوسني خليلوجيتش المدرب السابق لساحل العاج في مؤتمر صحفي الخميس الماضي إن أمام فريقه مهمة ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة. وأضاف "لم يعد أمامنا خيارات كثيرة ويتعين علينا الفوز بالمقابلتين المتبقيتين من أجل التأهل إلى الدور الثاني." وتابع "لكن المهمة لن تكون سهلة أمام تشكيلة توغو التي تتمتع بمستوى طيب بدليل الصعوبات الكثيرة التي خلقتها لساحل العاج." ومر المنتخب الجزائري بصعوبات مماثلة في كأس الأمم الافريقية بأنغولا في 2010 حين انهزم أمام مالاوي بثلاثية نظيفة في المباراة الاولى بمرحلة المجموعات لكنه تأهل للدور الثاني بالفوز على مالي 1-صفر والتعادل مع أنغولا بدون أهداف. ولن تكون المهمة سهلة بالفعل للجزائر خاصة وان المدافعين في مواجهة المهاجم إيمانويل اديبايور الذي انضم لتشكيلة توغو في النهائيات بعد جدل استمر لفترة طويلة. وقال وهاب رايس مبولحي حارس الجزائر الذي تلقت شباكه الهدف المفاجيء بتسديدة المساكني "كل اللاعبين يسعون للفوز على توغو من أجل الحفاظ على فرص الجزائر في التأهل الى الدور الثاني. "لا خيار أمامنا سوى الفوز أمام توغو لتحقيق انطلاقة جديدة خاصة وأن هزيمة تونس أثرت علينا كثيرا." وأضاف خلال المؤتمر الصحفي حين سئل عن هدف المساكني "صحيح أنا الذي تلقى الهدف لكني أقول بكل روح رياضية انه كان هدفا جميلاً."