أكد علي شعبان مدير الزبائن و الشبكة في الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة أن الاتفاقية التي وقعت مؤخرا بنادي عيسى مسعودي بالإذاعة الجزائرية تم فيها التوقيع على بروتوكول تعديل للاتفاقية مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. و أضاف علي شعبان الذي نزل ضيفا على برنامج منتدى الإذاعة الثقافية أن هذا التوقيع تم في إطار استغلال الفهارس المكونة للمصنفات المسيرة من طرف الديوان مشيرا إلى رفع نسبة الأتاوة التي تدفعها المؤسسة الوطنية للإذاعة للديوان قصد توزيعها على أصحاب حقوق المصنفات المبثة عبر قنوات الإذاعة. و كانت النسبة مقدرة ب 3 بالمائة قبل رفعها إلى 4 بالمائة على أن ترفع تدريجيا لتصل 6 بالمائة خلال السنوات القادمة. و أشار مدير الزبائن علي شعبان إلى أن الأمر 03 -05 الذي يسير حقوق المؤلف و الحقوق المجاورة في الجزائر يعطي حماية للمبتكر و للمصنف الأصلي لصاحبه. وأوضح أن الملكية الفكرية تنقسم إلى شطرين: يتعلق الأول بالملكية الصناعية و التي تحتوي على براءة الاختراع و العلامات التجارية، و يخص الشطر الثاني الملكية الأدبية و الفنية أي ما يسمى بحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة و الديوان هو الهيئة المكلفة بتسييرها، فالمؤلف هو المبتكر و المبدع و الحقوق المجاورة تخص المؤدي و المنتج للمصنف كهيئات البث السمعي و البصري : و اضاف علي شعبان أنه من مشاكل الديوان الدعمات المستنسخة بطريقة غير مشروعة و غير مرخصة و التي تباع في السوق الموازية و القرصنة منتشرة ، كما أن التكنولوجيا الحديثة أثرت في حق المؤلف حيث يتم التحميل لكل المصنفات كالأغاني و الأفلام و غيرها من المصنفات. أما للمصنفات الغنائية المعادة و كذا الألحان فهناك تأشيرة من طرف الديوان الذي يمنع فقط التشويه و المساس بالمصنف: من جانب نوه ضيف الثقافية بدور الإذاعة في التظاهرات الخاصة بالديوان إذ يعمل على التوعية و التحسيس وقد ميز سنة 2012 انخراط عدد كبير من أصحاب الحقوق المجاورة ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سيحتفل قريبا بالذكرى الأربعين لإنشائه.