احتضنت المجموعة ال 15 للتدخل للدرك الوطني بالشلف مؤخرا ملتقى جهوي لضباط الإتصال العاملين على مستوى القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة تحت عنوان " ضابط الإتصال ورهانات المستقبل". و يعد هذا الملتقى من أهم الملتقيات التي برمجت على مستوى القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالنظر لحساسية هذا القطاع والأبعاد الإستراتيجية التي تهدف من خلالها قيادة الدرك الوطني إلى ضرورة التوعية الأمنية و تفعيل العمل الجواري وإيجاد آليات لرفع المستوى والأداء لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة التي تعيشها المجتمعات . كما يعتبر هذا الملتقى الذي نشطه ضباط وكفاءات من الدرك الوطني و العاملين بمكاتب وخلايا الإتصال تقييما للمجهودات المبذولة من طرف الوحدات في المجال الإعلامي وتثمين علاقتها بالصحافة ووسائل الإعلام المختلفة لمواجهة الجريمة بمختلف أشكالها ،والوقوف على بعض النقاط الهامة للرفع من أداء و قدرات ضابط الإتصال بمؤسسة الدرك الوطني . و كان هذا اللقاء قد استهل بإلقاء مداخلة بعنوان " الإتصال الناجح " أبرز خلالها رئيس المكتب الجهوي للاتصال كيف يتمكن ضابط الاتصال من تكوين علاقات جيدة مع الصحافة و كيفية التعامل معهم . كما تم التطرق إلى التنسيق بين مختلف ومكاتب خلايا الإتصال التابعة للمجموعات الإقليمية بالقيادة الجهوية الأولى و الخلية المركزية لقيادة الدرك الوطني من خلال قراءة لمختلف النقاط التي تنظم هذا العمل داخل المؤسسة و تبرزالعمل والمجهود المبذول من طرف هؤلاء الضباط لتعزيز آليات الإتصال الداخلي والخارجي وكذا الرفع من مهارات التعامل مع وسائل الإعلام . وعرج اللقاء للحديث عن مختلف التكنولوجيات في مجال الإتصال التي وفرتها القيادة لتسهيل التواصل مع الصحافة و المواطن ومدى إلمام المعنيين بهذا الجانب من خلال التكوين المتواصل لتعزيز مكانة ضابط الإتصال والوصول بالمؤسسة إلى أهدافها الرامية إلى المحافظة على علاقات طيبة مع رجال الإعلام. واختتم الملتقى باستخلاص مجموعة من التوصيات الهامة ، على رأسها ضرورة بناء علاقات جيدة مع وسائل الإعلام المختلفة لتكثيف الجهود من أجل إعطاء مادة إعلامية هادفة لتنوير الرأي العام .