اعطى الوزير الاول عبد المالك سلال الضوء الاخضر لوزير الصحة عبد العزيز زياري من اجل فتح ملف الشركاء الاجتماعيين. وقال رئيس النقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين في الصحة العمومية محمد يوسفي في ندوة صحفية امس نشطتها تنسيقية نقابات الصحة التي ضمت 4 منهم في القطاع ان وزير الصحة عبد العزيز زياري وخلال اجتماعهم به يوم 12 فيفري الجاري اخبرهم بانه تحصل على الضوء الاخضر لفتح ملف الشركاء الاجتماعيين " النقابات" ودعاهم لاجتماعات عمل. وثمنت التنسيقية الوطنية لنقابات الصحة الخطوة التي قام بها الوزير ووصفتها بالايجابية واشار يوسفي في هذا الشان الى وجود ارادة سياسية من طرف السلطات لحل مشكل عمال القطاع واردف قائلا " هي اول مرة تعترف السلطات بنا وزياري هو اول وزير يرحب بفتح ابواب الحوار معنا وانا لا اعتقد بان الوزير الاول عبد المالك سلال عندما اعطى الضوء الاخضر لزياري يريد ان يناور معنا بل بالعكس نحن متفائلون ونتمنى ان تجسد هذه الوعود على ارض الواقع". من جهته ثمن رئيس النقابة الوطنية للنفسانيين خالد كداد استجابة الوصاية لهم وقبولها بفتح ابواب الحوار وقال " بعد مراسلاتنا العديدة لوزير الصحة والتي لم نتلق بخصوصها اي رد قررنا نحن المنضوون تحت لواء التنسيقية مراسلة الوزير الاول عبد المالك سلال وتفاجانا برده السريع لنا وذلك بعد 3 ايام فقط حيث اجتمعنا بمدير ديوانه يوم 31 جانفي المنصرم وتحدثنا عن الانشغالات والمشاكل التي منعت استقرار القطاع كما اكد لنا بان الوزير ستوسع صلاحيات لجنة دراسة ملف الشركاء الاجتماعيين". واضاف كداد بان وزير الصحة لدى اجتماعه بهم اكد لهم بانه تلقى تعليمات من الوزير الاول للتكفل بانشغالات عمال القطاع عن طريق النقابات وبانه وعدهم بفتح ابواب الحوار والنقاش وكانت تعليمة سلال الشروع في مراجعة القوانين الاساسية والانظمة التعويضية. وقال رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، إلياس مرابط بان المجلس الوطني للتنسيقية يبقى مفتوحا الى غاية نهاية شهر مارس المقبل من اجل تقييم تعليمات الوزير زياري وما اسفرت عنه اجتماعات الطرفين معربا عن امله في ان تجسد المطالب على ارض الواقع وفي اقرب وقت. واكد كل المتدخلون على وضعهم الثقة في الوصاية مادام الوزير الحالي قام بخطة مغايرة مقارنة بسابقه لكن شددوا على ضرورة التعامل بحذر شديد متمنيين ان تستجيب السلطات لطلباتهم كما استجابت - حسبهم- على مطالب عمال التربية.