أكد خالد كداد رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين بأن كنفدرالية النقابات الجزائرية المستقلة، ماضية قدما نحو افتكاك اعتمادها من وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، كونها ستقوي جبهة التنظيمات النقابية مستقبلا أثناء تفاوضها مع الوصاية من أجل تسوية المشاكل المهنية والاجتماعية العالقة. وكشف كداد خلال الندوة الصحفية التي نشطها صباح أمس بمعية رؤساء النقابات الأربع المكونة لتنسيقية مهنيي قطاع الصحة، المتمثلة في كل من النقابة الوطنية لأخصائي الصحة العمومية وكذا ممارسي الصحة العمومية و الأخصائيين النفسانيين والممرضين عن استجابة عبد المالك سلال الوزير الأول لمراسلتهم بعد ثلاثة أيام من إرسالها، حيث وعدهم مدير ديوانه بفتح أبواب الحوار من أجل التكفل التام بعريضة مطالبهم بالموازاة مع لقائهم مع عبد العزيز زياري وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في ال12 من الشهر الجاري، الذي أكد لهم بدوره حسن نيته من أجل تحسين المنظومة الصحية في البلاد من خلال فتح النقاش مع الشركاء الاجتماعين، حيث سيلتقوا بمستشاريه لتنظيم الأمور زمانيا ومكانيا، واصفا رد سلال ب"السابقة" في تاريخ الجزائر على اعتبار أن المسؤولين السابقين رفضوا حتى مقابلتهم. وعلى صعيد ذي صلة رفض رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين في رده على سؤال "السلام" الربط بين مسار تنسيقية مهنيي الصحة وكنفدرالية النقابات المستقلة بقوله "مطالب نقابات الصحة الأربع لا علاقة لها بأهداف تأسيس التكتل النقابي الذي يضم 11 نقابة تابعة لقطاع التربية والتعليم العالي والصحة "في مقابل تأكيد إلياس مرابط رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية، على ضرورة إعادة الوصاية النظر في القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية كما فعلت مع نقابات التربية.