سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سعدان :" روراوة علم بانحياز الحكم كوفي كوجيا لمصر في 2010 لكنه لم يتحرك خدمه لمصالحه " روراوة طلب منى عقب نهائيات الكان 2004 تدوين تقرير أسود ضد بوعلام شارف قصد الإطاحة به
اتهم المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري رابح سعدان رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة بأنه ناكر للجميل وكان يسعى دائما وراء بلوغ أهدافه المرجوة من بوابة المنتخب الوطني الجزائري. وقال سعدان في تصريح لموقع "ستار أفريكا " أن روراوة استنجد به قبيل كان 2004 بتونس لمنع حدوث انتكاسة للخضر وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وفى هذا الصدد قال “ أنقذني أريدك أن تعينني لكي لا نلطخ سمعتنا في الكان ".وأضاف :" روراوة طلب منى عقب نهائيات كأس أمم إفريقيا 2004 تدوين تقرير أسود ضد المدرب بوعلام شارف قصد الإطاحة به،أو بالأحرى طعن المدرب الحالي للحراش في ظهره..وهو الأمر الذي رفضته، وكانت ردة فعل روراوة عنيفة وشديدة، حيث نزع مني كامل الصلاحيات المتعلقة بالمديرية الفنية واقتصر دوري على تدريب المنتخب الأولمبي." و عاد سعدان إلى تأهل الخضر إلى مونديال 2010 قائلا أن التأهل لم يكن بفضل روراوة :" لم يكن أحد يتوقع فوزنا على السنغال بملعب شاكر والكل كان ينتظر إقصاءنا، والدليل القاطع هو عدم حضور أي من المسؤولين باستثناء حداج الذي حفزنا وكان الوحيد الذي وقف وراءنا، وبعدها حاول روراوة أن يمسك بزمام الأمور واجتمع بي وأشعرني بعودته لرئاسة الفاف، لكن أقولها صراحة حداج هو مهندس تأهل الخضر إلى مونديال جنوب إفريقيا وليس روراوة." وفى الاخير حمل سعدان روراوة سبب خسارة الخضر أمام مصر برباعية في نصف نهائي كاس أمم إفريقيا 2010 ،مؤكدا أن الهزيمة كانت بفعل فاعل وهو نتيجة لتواطؤ من الجانب الجزائري الذي أراد أن يخدم مصلحته الشخصية على حساب بلد بأكمله:" لو ملكت الأدلة الفعلية لذهبت إلى أروقة العدالة لأكشف حقيقة هزيمتنا أمام مصر برباعية كاملة، كما أن كل الظروف كانت تسير ضدنا بدءا بتأخير الرحلة من كابيندا وصولا إلى الفندق الذي أقمنا به ذو النجمتين والذي لم يكن يليق بمقام المنتخب، فضلا عن حكم المباراة كوفي كودجيا الذي كان روراوة على علم بأنه سينحاز لطرف دون الثاني لكنه لم يتحرك رغم نفوذه وقوته في الكاف ".