تورط رئيس تعاونية عقارية بزرالدة وشريكيه بتهمة النصب والاحتيال على 20 ضحية تأسس منهم 9 كأطراف مدنية بعدما طردوا من مساكنهم موهمين اياهم بأنه سيؤمن لهم شقق مقابل مبالغ مالية معتبرة مسبقا، والتمست النيابة العامة تشديد العقوبة ضدهم. وكشف الملف القضائي للمتهم "س. يوسف" أنه رئيس التعاونية قد تحصل على مبلغ 500 مليون سنتيم من عند 20 مواطنا علموا بأن هذه الشقق التي من لامفترض أن يتسلموها كانت محل بيع عن طريق الاعلانات تباع عن طريق اعلانات وبوكالة عقارية بالرغاية مع منعهم من الدخول الى هذه السكنات بعدما وضعت كلاب لحراستها. وصرج تسعة ضحايا كأطراف مدنية في الملف من بين 20 ضحيةأنهم وقعوا في شراك "س. ي" في حين اكد البعض انه لم يدفع المال الا بعد أن تأكد من الاجراءات القانونية خاصة ما تعلق برخصة البناء . وصرح المتهمون أمام هيئة المحكمة ان اسعار الشقق تتحكم فيها اسعار السلع الاولية في حين كانت فترة المشروع مفتوحة وهو ما يمنعه القانون وحسب ما دار في الجلسة فقد انطلقت الأشغال سنة 2004 وكان دخول الضحايا كشركاء في التعاونية سنة 2006 وهو ما جعل استكمال المشروع يتأخر مع الحصول على رخص البناء. و من جهتهما حمل كل من رئيس التعاونية و مسير شركة انجاز السكنات الارض مسؤولية اعادة بيع الشقق لمستفدين آخرين.