تفقد منتخبون من المجلس الشعبي الولائي للعاصمة خلال زيارتهم أمس الأول، عدة مشاريع اقتصادية واجتماعية وثقافية ، حيث كانت أول مقاطعة إدارية تمت زيارتها تتمثل في باب الوادي و التي تم فيها ترميم أربعة مساجد من بينها مسجد كتشاوة. حيث أكد محمد خيالي ممثل وزارة الشؤون الدينية ان ولاية الجزائر قد شرعت في برنامج واسع لإعادة تأهيل تلك المساجد وتخصيص غلاف مالي كبير لتلك المشاريع. كما زار وفد المنتخبين على مستوى دائرة سيدي أمحمد ، سوق علي ملاح الذي يخضع لأشغال التحديث. و أكد ميمون بوراس مدير التجارة لولاية الجزائر ان الهدف من تلك الأعمال ، يكمن في حل مشكل التجارة الموازية في ولاية الجزائر وانجاز مائة سوق مغطاة وجوارية. و قام الوفد بجولة على مستوى ورشات تهيئة "نزهة الرميلة و ووادي الحراش ومسجد الجزائر الكبير. بالمقاطعة الإدارية لحسين داي، فيما سيتم انشاء مساحات للراحة وفضاءات للتسلية في افق سنة 2016 - حسبما اكده رابحي محمد عبد النور مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر. وفيما يتعلق بمسجد الجزائر الكبير فقد أوضح مدير المؤسسة الوطنية لانجاز هذا المسجد علوي محمد لخضر، أن المشروع يتقدم بشكل "طبيعي". و اضاف أن ثلاثة عشر مبنى بصدد الانجاز تتضمن قاعة للصلاة ومتحف ومركز ثقافي ومكتبة. اما بالمقاطعة الإدارية للحراش فقد حظي سوق بومعطي بانشغالات الزوار الذين طافوا بالمحلات والمتاجر. في السياق ذاته، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي للحراش مبارك عليق ان 530 محلا سيتم إدراجها في هذه السوق المغلقة التي ستفتتح أبوابها خلال ثلاثة أشهر تقريبا. وفي بلدية القبة وبئر مراد رايس زار الوفد مشروعي انجاز موقف للسيارات بطوابق وكلية الحقوق التي تتسع ل10000 مقعدا بيداغوجيا. اما الورشة الأخيرة التي زارها المنتخبون المحليون لولاية الجزائر فكانت كلية الطب ببن عكنون الواقعة بالمقاطعة الإدارية لبوزريعة. أما بالدار البيضاء التي شهدت منطقة الأعمال بباب الزوار انجاز ستة مشاريع ستستلم كذلك سبعة مشاريع أخرى توجد بصدد الانجاز تتكون أساسا من بنوك وفنادق ومركز تجاري ومركز بريدي. من جهتها ستستلم المقاطعة الإدارية لبراقي سنة 2015 ملعبا يتسع ل40000 متفرج ومسبح اولمبي حسبما أكده مدير التجهيز لولاية الجزائر، بدر الدين دفوس.