تفقد رئيس المجلس الشعبي الولائي رفقة الأعضاء، أول أمس، عديد المشاريع التنموية بالعاصمة بداية من باب الوادي وصولا إلى بئر مراد رايس وذلك لمعاينة مدى تقدم الأشغال بعديد المنشآت والهياكل الإستراتيجية والممولة بشكل جزئي أو كلي من ميزانية المجلس الولائي والتي من المقرر أن تسلم قريبا على غرار مشروع جامعة الطب والحقوق وحظائر السيارات وملعب براقي وبعض الأسواق. بداية الزيارة كانت من المقاطعة الإدارية لباب الوادي أين اطلع نواب المجلس في أول خرجة ميدانية لهم بعد تنصيب المجلس الجديد على نسبة تقدم الأشغال بمسجد كتشاوة والمسجد الجديد ومسجد بتشين، كما اطلع الأعضاء على كافة المشاكل والعراقيل التي أجلت تسليمها على غرار مسجد كتشاوة الذي يوجد في وضعية كارثية بعدما طاله الإهمال وتناساه المسؤولون بالرغم من أنه يعد معلما تاريخيا وحضاريا وتحفة معمارية تاريخية نادرة، وحمل أحد النواب مسؤولية ذلك إلى وزارة الثقافة التي كانت من المفترض أن تشرف على أعمال الترميم والتي أجلتها لأسباب تبقى غامضة، ليتم تكليف بعد ذلك وزارة الشؤون الدينية التي من المقرر أن تقوم بأشغال ترميمه قريبا. كما عاين الأعضاء كبريات المشاريع الإستراتيجية بالعاصمة على غرار مشروع حظيرة السيارات بالقبة القديمة ومشروع علي ملاح وبومعطي وملعب براقي وجامعتي الحقوق والطب أين وقفوا على مدى تقدم سير الأشغال بها. وقيم رئيس المجلس كريم بالنور نسبة تقدم المشاريع بالعاصمة بالايجابية مشيدا بالتخطيط المحكم والإستراتيجية والأغلفة المالية المعتبرة التي تم رصدها لبعث المشاريع، فضلا إلى عديد الحلول التي بادرت بها مصالح ولاية الجزائر لحل بعض المشاكل خاصة تلك المتعلقة بالتجارة الفوضوية، وذلك بتوزيع محلات قبل شهر رمضان للقضاء على النشاط التجاري الموازي تطبيقا لتعليمات وزارة الداخلية خاصة وأن ولاية الجزائر بالتنسيق مع المجلس الولائي بادرا منذ 2004 لإيجاد الحلول لمشكل البيع الفوضوي.