دخلت وحدة تصفية المياه المستعملة ببلدية بوغرارة السعودي بولاية أم البواقي الخدمة فعليا بعد طول انتظار حيث تم الشروع في إنجازها العام 2003 حسب رئيس مصلحة التطهير بمديرية الموارد المائية. وكانت هذه الوحدة الفريدة من نوعها بالولاية التي تعتمد على التصفية الطبيعية لمجمل التدفقات المائية لمياه البلدية المستعملة من قبل ساكنيها المقدرة عددهم ب3500 نسمة. واستنادا لمسؤول مصلحة التطهير بذات المديرية فإن هذه الوحدة أنجزت في إطار برنامج دعم الإنعاش الاقتصادي وقدرت كلفتها المالية ب7 ملايين د.ج وهي وتعمل على تحقيق جملة من الأهداف المتوخاة غداة الشروع في أشغال إنجازها. ومن ضمن هذه الأهداف القضاء على التدفقات للمياه الملوثة داخل أحياء البلدية وحماية المحيط الطبيعي والبيئة إجمالا فضلا عن مساهمتها فى النشاط الاقتصادي للبلدية. ولدى معاينتها من قبل سلطات الولاية دعا مسؤول الولاية إلى مد الفلاحين الذين ينوون استغلال مياهها المصفاة لري حقولهم الزراعية أو أشجارهم المثمرة بعد أن أبدي أحد فلاحي المنطقة رغبته في ذلك. يذكر إلى أنه يجري حاليا بولاية أم البواقي إنجاز عدد من المحطات مسجلة ضمن مختلف البرامج القطاعية منها محطة التصفية بعين البيضاء التي ستدشن رسميا نهاية ماي المقبل وتجري أشغال تركيب أجهزتها من طرف شركة بلجيكية والتي ستتولى تصفية مياه مدينة عين البيضاء (120 ألف نسمة) حماية لأراضيها الفلاحية الخصبة وتستغل مياهها في سقي ما يفوق 80 هكتارا من الأراضى الفلاحية. وبالتوازي مع ذلك انطلقت الأشغال بمحطة ثانية بمدينة عين مليلة تتولى من جهتها معالجة مياه الصرف لعين مليلة (85 ألف نسمة) وذلك قصد حماية البيئة بالبلدية واستغلال مياهها المصفاة في السقي التكميلي للأراضي الفلاحية وحماية المنابع العلوية لوادي الرمال كما أكد ذات المصدر. أما المحطة الرابعة التي انتهت مرحلة دراستها والتي سيتولى الديوان الوطني للتطهير إنجازها فقد خصصت لمقر الولاية (80 ألف نسمة) والتي ستعمل على تحقيق جملة من الأهداف الإجتماعية والإقتصادية كما أوضح نفس المصدر.